لغز إصابة طاقم حاملة الطائرات الفرنسية شارل ديغول بفيروس كورونا

Read Time:1 Minute, 48 Second

شبكة المدار الإعلامية الأوروبية …_قالت البحرية الفرنسية فتح تحقيق في إصابة 1081 من عناصر البحرية الفرنسية العاملين على متن حاملة الطائرات شارل ديغول والسفن المرافقة لها بكوفيد-19 من بين اجمالي 2300 عنصر كانوا على متن حاملة الطائرات التي تخضع حاليا لعمليات تعقيم وتطهير في تولون.في جلسة استماع مع لجنة الدفاع بالجمعية الوطنية، قالت وزيرة الجيوش الفرنسية فلورانس بارلي إنه “تم إجراء 2100 فحص” وتأكدت حتى الآن إصابة “1081 بحار” بكوفيد-19. من بينهم “ظهرت أعراض على 545″ عنصر و”أودع 24 بحارا المستشفى” العسكري في تولون في جنوب شرق فرنسا، أحدهم يتواجد في العناية المركزة. وذكّرت أنه تم وضع البحارة الحاملين للفيروس في الحجر لأسبوعين. لكنها أشارت أيضا إلى أنه لم تظهر بعد نتائج جميع الفحوص.من جهته أكد المتحدث باسم البحرية إريك لافولت أن قائد السفينة العسكرية عزز من إجراء التباعد الاجتماعي للطاقم بالرغم من صعوبة تطبيقها على متن سفينة قتالية، منبها في نفس الوقت إلى أنه خلال الثلاثة أشهر الأخيرة لم تكن اختبارات تشخيص الفيروس لم تكن متوفرة على متن السفينة، شأنها شأن الأقنعة.ووصلت حاملة الطائرات وعلى متنها 1700 عنصر تتركز الإصابات في صفوفهم، إلى ميناء تولون يوم الأحد قبل أسبوعين من انتهاء مهمتها التي تمتد ثلاثة أشهر. ولا يعرف بعد مصدر العدوى، اذ لم يختلط الطاقم بأي عنصر خارجي منذ إجراء توقف في مدينة بريست (غرب) الفرنسية بين 13 و16 آذار/مارس. وقالت الوزيرة إنها “قررت على الفور إنهاء مهمة حاملة الطائرات” يوم 7 نيسان/ابريل فور إعلامها “… باكتشاف 36 إصابة على متنها”.وأضافت بارلي إنه سيتم مستقبلا فرض حجر على عناصر الجيش قبل انطلاقهم للمشاركة في مهمات خارجية.حاملة الطائرات يمكنها نقل حوالي 2000 بحارا ، تستعد الآن للعودة إلى البحر الأبيض المتوسط، بحسب البيان الذي أضاف:

” كان من المقرر عودتها في 23 أبريل”.

ولم تعرف بعد كيفية انتقال العدوى إلى حاملة الطائرات التي تبحر في المحيط الأطلسي، خصوصا أنها لم تكن على تواصل مع أي طرف خارجي منذ منتصف الشهر الماضي.وأصبحت الحاملة شارل ديغول ثاني حاملة طائرات تسجل إصابات بالوباء، بعدما أعلنت واشنطن عن تفشي الوباء على متن حاملة الطائرات ثيودور روزفلت الأميركية في المحيط الهادي.حيث استقال وزير البحرية الأمريكي بالإنابة، توماس مودلي الأسبوع الماضي، بعد سوء التعامل تجاه تفشي فيروس كورونا وسط حاملة الطائرات يو اس اس تيودور روزفلت.

يورونيوز