تخريب أحد تماثيل ملك بلجيكا السابق ليوبولد الثاني

Read Time:1 Minute, 9 Second

شبكة المدار الإعلامية الأوروبية …_وسط زخم انتشار مظاهرات دولية مناهضة للعنصرية إثر مقتل الأمريكي من أصل إفريقي جورج فلويد على يد الشرطة الأسبوع الماضي، تم تخريب أحد تماثيل ملك بلجيكا السابق ليوبولد الثاني مما أعاد للأذهان مطالب متعلقة بجرائم بلجيكا الاستعمارية في الكونغو.ويُتهم ليوبولد الثاني، الذي تولى حكم البلجيك منذ عام 1865 وحتى وفاته عام 1909، بالوقوف وراء جرائم تطهير عرقي أدت إلى مقتل الملايين من السكان المحليين خلال فترة خضوع الكونغو (جمهورية الكونغو الديمقراطية الحالية) لملكيته.وتطالب مجموعات حقوقية مناهضة للعنصرية بإزالة كافة التماثيل والآثار التي تحيي ذكرى واسم ليوبولد الثاني في بلجيكا كما تطالب بدفع تعويضات مالية للكونغو الديمقراطية عما ارتُكب بحق مواطنيها إبان الاحتلال  البلجيكي الذي استمر حتى عام 1960.وتقول ميريل-شيسوي روبير، رئيسة جمعية بامكو الحقوقية: “بالنسبة للأغلبية من البلجيكيين، ليوبولد الثاني هو من شيد بلجيكا الحديثة ولكن بلجيكا بنيت بنسبة كبيرة من أموال سُرقت من الشعب الكونغولي”.وعلى غير المعتاد، تتفق جماعات يمينية متطرفة مع الحقوقيين في مطالباتهم بالاعتراف بجرائم ليوبولد، إلا أنهم يعارضون فكرة طمس اسم ليوبولد من المعالم التاريخية.وقال فاوتر فيرميرز، المتحدث باسم حزب التوافق الفلمنكي اليميني: “نحن ضد الملكية والملكيين بشكل عام ولكننا لا نؤيد هدم التماثيل وتغيير أسماء الشوارع ومحو التاريخ أو التراث الثقافي”.وفي ظل تصاعد المطالب العالمية بمكافحة كافة أشكال العنصرية وخاصة بعد مقتل فلويد، يتوقع أن تقام مظاهرات بلجيكية جديدة للمطالبة السلطات بالتحرك للقضاء على ما يسميه البعض بالعنصرية المؤسسية.

يورونيوز

Happy
Happy
0 %
Sad
Sad
0 %
Excited
Excited
0 %
Sleepy
Sleepy
0 %
Angry
Angry
0 %
Surprise
Surprise
0 %

Average Rating

5 Star
0%
4 Star
0%
3 Star
0%
2 Star
0%
1 Star
0%

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

AlphaOmega Captcha Classica  –  Enter Security Code
     
 

Previous post استمرار بتوتر علاقة ترامب ومواقع التواصل الاجتماعي
Next post ماكرون يناقش نظيره الصيني هاتفياً