تنظيم داعش مازال فاعلا على شبكة الإنترنيت و وسائل التواصل الاجتماعي

Read Time:3 Minute, 34 Second

بقلم حازم سعيد

شبكة المدار الإعلامية الأوروبية …_تراجع نشاط تنظيم “داعش” الإعلامي بعد أن كان واحدا من أقوى أسلحة التنظيم ، وذلك بالتزامن مع خسارة تنظيم داعش الكثير من مواقعه الرسمية على الإنترنيت. وبالرغم من ذلك مازال هناك نشاطا ملحوظا ومكثفا على منصات التواصل الاجتماعى كـ ” Facebook و Twitter ” خاصة لاستقطاب عناصر متطرفة وأنصار جدد. وفيم يلى أبرز حسابات “داعش” على منصات التواصل الإجتماعي

حسابات ” تنظيم داعش” على منصات التواصل الإجتماعي

Facebook: أكدت دراسة أعدها مرصد الفتاوى التكفيرية أن تنظيم “داعش” ينشط على موقع التواصل الاجتماعي ” Facebook” بمليوني حساب. وأعلنت إدارة ” Facebook” أن نسبة الأخبار المتعلقة بـ”داعش” قاربت (99.5 % ) من نسب الحسابات والأخبار التي حذفت.

Twitter: تقدر الحسابات التى تتبعه عبر “twitter” حتى عام 2017 بما يقارب (90) ألف وفقا لـ”الشرق الأوسط” فى 8 مارس 2019. يقول الخبير “مورغان” فى المعدل يملك كل داعشي حسابا خاصا به على “twitter” ولكل حساب متابعون يصل عددهم في المعدل إلى (100) شخص، أي لكل داعشي أنصار يروجون أخباره وفقا لـ”DW”.

Telegram: أغلق “Telegram” ما يقارب من (8500) قناة تابعة لـه. وتمكنت الحملة الأوروبية من إيقاف تشغيل نظام الرسائل النصية “Telegram”، الذي يعتبر المنفذ الرئيسي للمجموعة منذ العام 2015، وفقا لـ”يورونيوز” فى 28 يناير 2020.

TikTok: كشفت مجموعة استخبارات وسائل التواصل الاجتماعي، “ستوري فول”، عن المنشورات المرتبطة بتنظيم “داعش” التي تم تحميلها بواسطة ما يقرب من (20) حسابا على “TikTok” وفقا لـ”العرب اللندنية” فى 24 أكتوبر 2019. وبلغ عدد متابعي بعض الحسابات المرتبطة بالتنظيم على “TikTok” ما يقرب من (1000) متابع، وفق شبكة “فوكس نيوز” الأميركية.

Tam Tam: دُشِّنت عشرات الحسابات المؤيدة لتنظيم “داعش”على منصة “Tam Tam” الروسية منذ 29 نوفمبر 2019. وكان مسؤولو الإعلام في تنظيم “داعش” قد دشّنوا قنوات تواصل على منصة “Tam Tam”في أبريل 2018، غير أن التجربة كانت محدودة النطاق ولم تستمر طويلا. وعلى الرغم من أن التجربة الأخيرة لا تزال في بداياتها، فإن حجمها تجاوز بالفعل تجارب أخرى على منصات أخرى مثل “رَيات” و”Rocket-Chat”. اجتذبت القناة الرسمية لوكالة “ناشر” للأنباء على منصة “Tam Tam” أكثر من (1,100) متابع وفقا لـ”BBC” فى 4 ديسمبر 2019.

لجأ التنظيم إلى الاعتماد على مواقع التصفح غير القانونية مثل “ديب ويب”.وزاد أهتمام تنظيم داعش بتطبيقات الرسائل الفورية الخاصة بدلا من منصات شبكات التواصل الاجتماعي مثل تطبيق “روكت شات”Rocket-Chat”،وتطبيق “ديسكورد”Discord” مكافحة الإرهاب.. مساعي أوروبية لمحاربة الدعاية المتطرفة على الإنترنيت

وتقول السيدة “ريتا كاتز”، المتخصصة في شئون الإرهاب، أنّ “المنصات الرئيسية مثل “فيسبوك”، و”تويتر”، و”يوتيوب”، و”تيليجرام”، أصبحت تستقبل عددًا قليلًا من نشطاء “داعش”، ولذلك أعاد تنظيم “داعش” التركيز على تطبيقات المراسلة الخاصة بالشركات، وألعاب الإنترنت المباشرة. كما حاول التنظيم تدشين صفحات ثابتة على مواقع “تمبلر” “Tumblr”، و”وردبريس دوت كوم” “Wordrpress.com”، ولكن دون جدوى!! . وفقا لـ”مرصد الأزهر” فى 14 سبتمبر 2019.

كيف يستخدم “تنظيم داعش” الـوسوم للترويج لنفسه

أطلق تنظيم داعش عدة “وسوم” لسهولة وصول أنصاره إلى حساباته على منصات التواصل الاجتماعي. يكفي مثلا كتابة كلمة “دولاوي” نسبة إلى “داعش” على محرك البحث في فيسبوك لتظهر لك مئات الحسابات المؤيدة لـ”داعش” التي تنشط في الترويج للبيانات والإصدارات الجهادية بدون أي مضايقات من شركة فيسبوك.

وعادت حسابات تابعة له إلى النشر في مواقع التواصل الاجتماعي مثل تويتر وفيسبوك، مركزة على نشر الإصدارات الجديدة، أو تهديدات التنظيم المعتادة للجيش والشرطة، أو مواعظ دينية. وتقوم هذه الحسابات باستخدام وسوم منتشرة ورائجة على مواقع التواصل لإيصال منشوراتها. ولا تحمل الحسابات الجديدة الأسماء المعتادة التي كانت تروج للتنظيم، وإنما تستخدم أسماء عادية، بعضها باللغة الإنجليزية، وكذلك صور حسابات عادية غير مثيرة للشك وفقا لـ”الحرة” في 7 يونيو 2020

استراتيجيات جيدة لداعش على منصات التواصل الاجتماعي

أصدرالتنظيم رسالة “القنبلة المتحركة” لمقاتليه لحثهم على العودة إلى “فيسبوك” و”تويتر”بدلاً من “تليغرام”، داعياً كتائبه الإلكترونية لبث مشاهد إرهابية فى 8 مارس 2019. ويستخدم تنظيم داعش تطبيق “تيك توك” على وسائل التواصل الاجتماعي لنشر دعايتهم عبر الأغاني. مكافحة الإرهاب.. داعش يستعيد أنشطته على منصات التواصل الأجتماعي

ونقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” عن “إليزابيث كيندال” الخبيرة في مجال التطرف بجامعة أكسفورد، “أن كلمات الأغنية ذات القافية، والإيقاع، والتي تستفز مشاعر بعينها، تجذب الشباب بشكل خاص. طريقة الغناء الجذابة من أجل نشر أيديولوجية داعش تنتشر بسرعة وتلتصق بالذاكرة الجماعية. يميل هذا الغناء إلى أن يكون أكثر فاعلية من الخطب أو النقاش الديني والأطروحات”.

المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الإرهاب و الإستخبارات