إسرائيل تدعو الأسد لكبح جماح حزب الله

Read Time:1 Minute, 21 Second

شبكة المدار الإعلامية الأوربية …_ اتهمت إسرائيل جماعة حزب الله اللبنانية يوم الاثنين بتدبير عمليات قصف عبر الحدود في مرتفعات الجولان بهدف إشعال حرب بين سوريا وإسرائيل ودعت الرئيس بشار الأسد وروسيا حليفته إلى كبح جماح الجماعة اللبنانية المسلحة. وفي الأسبوع الماضي سقطت مرتين قذائف مورتر وصواريخ أطلقت من سوريا على مناطق في الجولان تسيطر عليها إسرائيل منذ حرب عام 1967 دون وقوع إصابات بشرية لكن إسرائيل ردت باستهداف مواقع للجيش السوري بالمدفعية. وظلت إسرائيل إلى حد بعيد خارج الحرب الأهلية السورية المستمرة منذ ست سنوات لكنها هددت بتكثيف ضرباتها إذا هوجمت من الجولان أو لمنع داعمي الأسد من الإيرانيين وحزب الله من إقامة قواعد في سوريا. وقال وزير الدفاع الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان أمام أعضاء بالبرلمان إن قصف الجولان نفذته خلية سورية بأوامر من حزب الله ودون إبلاغ دمشق وقال ليبرمان في تصريحات تلفزيونية “صدرت تعليمات شخصية من (زعيم حزب الله حسن) نصر الله بالنأي بالأسد ونظامه عن تنفيذ هذا القصف … بهدف جرنا إلى المستنقع السوري. ”لذلك أدعو من هنا نظام الأسد … وأيضا القوات الروسية الموجودة هناك إلى كبح حزب الله. وهذا سبب آخر لضرورة إخراجهم من سوريا بأسرع ما يمكن“. وفي إشارة على ما يبدو إلى جهود إسرائيل لتنسيق أفعالها في سوريا مع موسكو قال ليبرمان إن القادة العسكريين الروس في سوريا ”تلقوا كل (المعلومات) التي يحتاجونها بخصوص هذا الأمر“. كانت وزارة الخارجية السورية قالت يوم السبت، بعد هجوم إسرائيلي على ثلاث مدفعيات سورية ردا على إطلاق قذائف من سوريا، إن الضربات الإسرائيلية ستكون لها ”تداعيات خطيرة“. ونفذت إسرائيل أيضا ضربات جوية خلال الحرب السورية بسبب قلقها من تنامي نفوذ إيران. ويقول سلاح الجو الإسرائيلي إنه قصف قوافل أسلحة للجيش السوري وجماعة حزب الله نحو مئة مرة في السنوات الأخيرة.

رويترز

Happy
Happy
0 %
Sad
Sad
0 %
Excited
Excited
0 %
Sleepy
Sleepy
0 %
Angry
Angry
0 %
Surprise
Surprise
0 %

Average Rating

5 Star
0%
4 Star
0%
3 Star
0%
2 Star
0%
1 Star
0%

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

AlphaOmega Captcha Classica  –  Enter Security Code
     
 

Previous post لقاءات إيطالية مصرية لاستعادة العلاقات الدبلوماسية بعد حادثة ريجيني
Next post تيلرسون في بغداد بعد توبيخه