مكافأة 2000 يورو ثمن استقرارك في قرية إيطالية

Read Time:1 Minute, 24 Second

شبكة المدار الإعلامية الأوربية …_ اقترح عمدة مدينة إيطالية منح ألفي يورو، لكل من يرغب في الاستقرار في قرية كانديلا من محافظة فوجيا دي بويليس إلى حدود سنة 1960، كان المسافرون يسمون هذه القرية بنابولي الصغيرة، بسبب غدو ورواح المسافرين والسياح والتجار في شوارعها، كما يقول عمدتها نيكولا غاتا. تقع القرية التي يعود تاريخها إلى القرون الوسطى جنوبي إيطاليا، وينعكس جمالها من خلال شواطئها الرائعة البعيدة عنها مسافة ساعة من الزمن، وأزقتها الجميلة، وهضابها الخضراء وغاباتها الشاسعة، والمعمار الجميل لكنيستها، حيث يحتفل بالمواليد الجدد القلائل، مقابل الجنائز الكثيرة. العيش يستطاب في هذه القرية حيث تقل نسبة التلوث وينعدم الازدحام، وتغيب الجريمة منذ 20 عاما.كان عدد سكان كانديلا خلال التسعينات يبلغ ثمانية آلاف شخص، ولكن عدد السكان منذ ذلك الوقت تراجع كثيرا إلى نحو الثلث، وهم اليوم في حدود ألفين وسبعمائة شخص معظمهم من المسنين.العديد من شبان القرية غادروها بهدف الدراسة، وآخرون هجروها بحثا عن العمل في مدن كبرى، وبالتالي أضحى اقتصاد كانديلا هشا. ولجلب أناس إلى القرية قبل أن تصبح مدينة أشباح، عرض عمدة البلدة السيولة لكل من يرغب الاستقرار فيها.وسوف يحدد المبلغ الممنوح وفق عدد الأشخاص الذين سيأتون معك، فإذا كنت بمفردك ستتقاضى 800 يورو، وإذا كنت مع زوجتك فستتقاضى 1200 يورو، وستتقاضى العائلة المؤلفة من ثلاثة أشخاص بين 1500 و2000 يورو، أما العائلة المؤلفة بين أربعة أو خمسة أشخاص فستتقاضى 8000 يورو. إلى ذلك ينبغي كراء منزل ومباشرة عمل، والتمتع بدخل سنوي لا يقل عن 7500 يورو.وإلى حد الآن استقرت ست عائلات من الشمال الإيطالي في القرية، فيما تقدمت خمس عائلات أخرى بالطلب. ويشبه عرض عمدة كانديلا العرض الذي تقدم به عمدة هامو دي بورميدا، الواقعة في منطقة ليغوري شمال غربي إيطاليا، حيث اضطر عمدة هامو دي بورميدا إلى التراجع عن مبادرته، بعد أن تلقى آلاف الطلبات.

يورونيوز

Happy
Happy
0 %
Sad
Sad
0 %
Excited
Excited
0 %
Sleepy
Sleepy
0 %
Angry
Angry
0 %
Surprise
Surprise
0 %

Average Rating

5 Star
0%
4 Star
0%
3 Star
0%
2 Star
0%
1 Star
0%

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

AlphaOmega Captcha Classica  –  Enter Security Code
     
 

Previous post نساء فرنسا تنتفض ضد التحرش
Next post الاتحاد الأوربي يقدم المال للسلطة الفلسطينية