منصة “نتفليكس” تتصدر في جوائز الأوسكار

Read Time:3 Minute, 5 Second

شبكة المدار الإعلامية الأوروبية…_تصدر فيلم “مانك”، من إنتاج منصة “نتفليكس” وإخراج ديفيد فينشر، السباق إلى جوائز الأوسكار التي تمنحها الأكاديمية الأمريكية لفنون السينما والتي ستقام في 25 نيسان/أبريل بأماكن مختلفة. ومن الأرقام القياسية هذه السنة أن عدد الترشيحات التي حصلت عليها نساء بلغ 76.

تصدر فيلم “مانك”، الذي أنتجته منصة “نتفليكس” وتولى إخراجه ديفيد فينشر، السباق إلى جوائز الأوسكار التي تمنحها الأكاديمية الأمريكية لفنون السينما وعلومها والتي تأجل حفل توزيعها إلى 25 نيسان/أبريل بسبب جائحة كورونا.

فقد تقدم هذا الشريط الذي يتناول العصر الذهبي لهوليوود، وهو بالأبيض والأسود، على الأعمال الأخرى، إذ حصل على عشرة ترشيحات للجوائز المرموقة شملت فئات أفضل فيلم وأفضل ممثل (غاري أولدمان) وأفضل مخرج وأفضل ممثلة في دور مساعد (أماندا سيفريد) وعددا من الفئات الفنية.

وتلته مجموعة من الأفلام التي حصلت على ستة ترشيحات، أبرزها “نومادلاند” الذي يعتبره خبراء كثر الأوفر حظا، وهو من إخراج كلويه جاو ومن بطولة فرانسيس ماكدورماند.  كذلك نال فيلم “ذي ترايل أوف ذي شيكاغو سفن” لآرون سوركين، من بطولة  ساشا بارون كوهين، ستة ترشيحات. ويتمحور على قمع الشرطة احتجاجات على حرب فيتنام شهدتها مدينة شيكاغو الأمريكية عام 1968.

عدد الترشيحات التي حصلت عليها نساء بلغ 76 لأول مرة

واختارت أكاديمية الأوسكار، التي غالبا ما توجه إليها الانتقادات بسبب ضعف تمثيل النساء والأقليات في ترشيحاتها، امرأتين من بين المرشحين الخمسة لجائزة أفضل مخرج، هما كلويه جاو عن “نومادلاند” وإيميرالد فينيل عن “بروميسينغ يونغ وومان”، وهو ما يشكل سابقة.

وباتت جاو كذلك أول امرأة تنافس في أربع فئات مختلفة ضمن جوائز الأوسكار، هي أفضل فيلم وأفضل إخراج وأفضل سيناريو وأفضل توليف. ومن الأرقام القياسية الأخرى هذه السنة أن عدد الترشيحات التي حصلت عليها نساء بلغ 76.

ورشحت أكاديمية الأوسكار “جوداس أند ذي بلاك ميسايا”، في ست فئات، وهو فيلم يلقي الضوء على المعركة في سبيل الحقوق المدنية في ستينات القرن العشرين، وجهود “الـ”بلاك بانترز” في هذا المجال.

الاحتفال الثالث والتسعين لتوزيع جوائز الأوسكار سيقام في أماكن مختلفة

ومن الأعمال الأخرى التي رشحت في ست فئات وتنافس بجدية في هذا الاحتفال الثالث والتسعين لتوزيع جوائز الأوسكار فيلم “ميناري” الذي يتناول قصة عائلة أمريكية من أصل كوري جنوبي تنتقل إلى الريف سعيا إلى حياة جديدة، و”ذي فاذر” الذي يتناول قصة عجوز يعاني الخرف، وهو من إخراج الفرنسي فلوريان زيلر ومن بطولة أنتوني هوبكنز. وحصل على ستة ترشيحات أيضا “ساوند أوف ميتل”، من بطولة مغني الراب ريز أحمد.

ويشار كذلك إلى ترشيح نجم “بلاك بانتر” الراحل تشادويك بوزمان الذي توفي في آب/أغسطس الفائت جراء إصابته بالسرطان، عن أدائه في فيلم “ما رينيز بلاك باتم”، وهو من إنتاج “نتفليكس” أيضا.

منصات الفيديو تواجه “نومادلاند”

وفيما لم يسبق لأي فيلم من إنتاج منصة الفيديو بث تدفقي أن فاز بعد  جائزة أفضل فيلم ، فإن اثنين من إنتاجات “نتفليكس” الثمانية سينافسان في 25 نيسان/أبريل المقبل ضمن هذه الفئة .

أما “أمازون برايم” فحاضرة في هذه الفئة الرئيسية مع “ساوند أوف ميتل”، فيما حصل فيلمها “وان نايت إن ميامي” على ثلاثة ترشيحات في فئات أخرى، و”بورات سابسيكوينت موفي فيلم” على ترشيحين.

واضطر نحو عشرة آلاف من العاملين في مجال السينما إلى أن يشاهدوا الأفلام على منصة الإنترنت الخاصة بالأكاديمية لكي يتسنى لهم التصويت لاختيار المرشحين. إلا أن أفلام المنصات ستنافس “نومادلاند” الذي سبق أن توّج في مهرجاني البندقية وتورنتو وتألق في جوائز “غولدن غلوب” والنقاد الأمريكيين.

وتولت شركة “سيرتشلايت” التابعة لـ”ديزني” إنتاج هذا الفيلم الذي يشكل تحية إلى “الهيبيز” المعاصرين وهم “سكان المقطورات” الذين يجوبون الولايات المتحدة في مركباتهم القديمة. ويكتسب الفيلم زخما إذا شوهد على الشاشة الكبيرة، وأحسنت حملته الترويجية  في تنظيم عروض له على طريقة الـ”درايف إن”، مع مكوث المشاهدين في  السيارات، وهو ما يمكن أن يشكّل نقطة إيجابية لصالحه.

وسيقام احتفال توزيع جوائز الأوسكار في أماكن مختلفة منها  صالة “دولبي ثياتر” في هوليوود الذي تقام فيها الأمسية عادة. وسيتولى المخرج ستيفن سودربيرغ تقديم الاحتفال.

فرانس24/ 

Happy
Happy
0 %
Sad
Sad
0 %
Excited
Excited
0 %
Sleepy
Sleepy
0 %
Angry
Angry
0 %
Surprise
Surprise
0 %

Average Rating

5 Star
0%
4 Star
0%
3 Star
0%
2 Star
0%
1 Star
0%

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

AlphaOmega Captcha Classica  –  Enter Security Code
     
 

Previous post الشرطة الهولندية استخدمت العنف ضد المتظاهرين
Next post لبنان ما قبل الانهيار الكبير.. كيف تُحل الأزمة بين مأرب والرياض؟