أحداث المدار الرمضانية ((الظاهر بيبرس يفتتح انطاكيا في رمضان))

Read Time:2 Minute, 21 Second

أحداث رمضان تقدمها نجاة أحمد الأسعد

شبكة المدار الإعلامية الأوروبية …_ 4 رمضان من عام 666 هـ تمكن الظاهر بيبرس من الانتصار على الفرنجة في أنطاكية بعد بسط سيطرته على الدولة المملوكية في مصر

 سطر التاريخ الإسلامي موقفا عظيما لأسطورة من الأبطال وهو الملك الظاهر بيبرس ، الذي تولى سلطنة المماليك سنة 658 هـ ، وتمكن من الانتصار على الفرنجة في أنطاجية بعد بسط سيطرته على الدولة المملوكية في مصر. 

لقد تم جعله أصلًا في الحكم والسلم ، وسلمًا ، وسلمًا ، وسلمًا ، وسلمًا أعلى ذرى المجد والتمكين ، وتغلب على أعظم عملاقين عاثا في بلاد الإسلام فسادا هما المغول والحملات الصليبية ، وأبى إلا أن يسطر اسمه في صفحات التاريخ المشرقة.

وأخذ على عاتقه استرجاع البلاد الإسلامية ، فقام بطرد التتار من الشام إلى العراق ليتفرغ لقتال الصليبيين ، بكسل يفتح المدن ، تلو الأخرى ؛ ففتح قيسارية وأرسوف وصفد ، ثم أخذ الكرك ويافا ، وضرب قلعة عكا ، ثم نزل على حصن الأكراد فحملها أهله من الفرنج الأعراف فأبى أن يقبلها وقال: “أنتم قتل جنديّا من جيشي وأريد ديته 100 ألف دينار” ، مهّد الطريق لفتح أنطاكية ، واستطاع وعزلها عن المدن المجاورة.

وقد تم فتحه المسلمون عقب معركة ، وظلت ، بداية ، بداية الصليبية 4911 هـ ، حتى وبقيت في ظلال الحكم الإسلامي سقطت سنة 491 للهجرة في أيدي الصليبيين ، وكان الصليبيون راغبين في دخولها لبالغيتها ، وذلك بحكم موقعها وكونها صلة وصل بين الشام وبلاد الروم ، أهميتها الدينية عندهم.

حتى بنوا عليها ، سورا طوله 12 ، وعلى هذا السور ما يقارب 136 برجا ، وفي هذه الأبراج 24 ألف شرفة ، يطوف عليها الحراس يوم وليلة بالتناوب ، فغدت من أعظم المدن في ذلك الحين مناعة وحصانة.

وقد استعمرة نحو 170 سنة ، إلى أن جاء الظاهر بيبرس ، الذي تجهز لاستعادة ما لبس الصليبيون من بلاد المسلمين ، ومهد الطريق للتوجه إلى أنطاكية ، وفتح المدن في طريقه إليها ، فعمل على عزلها عما جاورها من المدن وقطعها.

خرج ركن الدين بيبرس بجيشه من مصر إلى فلسطين ، ولمنشأتها مع الحاكم الصليبي في يافا وقد انتهت ولم تجدد ، وظن الصليبيون ، وحواره من الأمراء الذين يتنازلون عن كل شيء في سبيلهم الشخصية ، ولم يعلموا أنهم أمام عبقري من عباقرة التاريخ وقامة من القامات العسكرية التي قل لها نظير ؛ تفتح يافا وتلتها طرابلس ثم توجه إلى أنطاكية.

وفي عام 666 هـ خرج بيبرس من طرابلس ، قاد ، دون أن يخبر أحدا من وجهته ، وأوهم أنه يريد بلداً آخر غير أنطا ، فنزل على حمص ، فيما إلى حماة ، ثم إلى فامية ، وكان يسير بالليل وينزل على البلاد ، البلاد ، حتى يتمكن من الصليبيون. وكان هدفه ، وعمله تقسيم جيشه إلى 3 فرق ، اتجهت وصلتها إلى ميناء السويدية لتقطع الاتصال عبر الاتصال عبر العنوان المحدد ووصلة وصل إلى الشمال.

أما الفرقة الرئيسية التي كانت بقيادته فتوجهت مباشرة إلى أنطاكية ، وضرب حولها حصارا محكما في أول رمضان سنة 666 هـ.

وبعد أن طلبها طلب أهلها الأمان ، وأرسلوا وفدا للتفاوض معه ، ولكنهم اشترطوا في حصارهم حتى فتحها ، وأطلقوا فيها أسرى المسلمين بعد أن سيطر عليها الصليبيون 170 عامًا

شبكة المدار الإعلامية الأوروبية …_

Happy
Happy
0 %
Sad
Sad
0 %
Excited
Excited
0 %
Sleepy
Sleepy
0 %
Angry
Angry
0 %
Surprise
Surprise
0 %

Average Rating

5 Star
0%
4 Star
0%
3 Star
0%
2 Star
0%
1 Star
0%

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

AlphaOmega Captcha Classica  –  Enter Security Code
     
 

Previous post مركز الزيتونة يصدر ورقة علمية حول تطور الدَّين العام للسلطة الفلسطينية في سياقه السياسي والاقتصادي
Next post حكايا المدار الفنية ((مديحة كامل من الشهرة إلى التوبة ))