دول الاتحاد الأوروبي وتوصيات لحماية الصحافيين

Read Time:1 Minute, 50 Second

شبكة المدار الإعلامية الأوروبية …_خلال السنوات الأخيرة، عرفت دول الاتحاد الأوروبي مقتل ثلاثة صحفيين، نذكر في هذا الصدد، مقتل الصحافية المالطية المناهضة للفساد دافني كاروانا غاليزيا في تشرين الأول/أكتوبر 2017، كما أطلق النار على الصحفي الاستقصائي يان كوتشياك وخطيبته مارتينا كوسنيروفا في فبراير/ شباط 2018، في سلوفاكيا. وفي نيسان/أبريل 2021، لقي المدون والصحفي اليوناني يورغوس كارايفاز حتفه في الشارع أمام منزله بأثينا، حسبما ذكرت وسائل إعلام يونانية نقلا عن الشرطة. وكتبت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين على تويتر تقول ردا على الهجوم: “قتل صحفي عمل حقير وجبان”.

وفي تغريدة لها كتبت نائبة رئيسة المفوضية الأوروبية للقيم والشفافية، فيرا جوروفا: “إنه ينبغي أن نقاتل من أجل حرية الصحافة اليوم، ينتابني قلق بشأن تزايد الاعتداءات على الصحفيين، إذا لم يتمكن الصحفيون من القيام بعملهم، فلا توجد ديمقراطية”وخلال حديث لها إلى الصحفيين بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، قالت جوروفا، إنه يجب على الدول الأعضاء تكثيف الحماية للصحفيين: “نحن نعد توصية للدول الأعضاء حول كيفية تكثيف مجالات الحرص على سلامة الصحفيين، وكيفية الرد على التهديدات التي تطالهم”.

تخطط المفوضية الأوروبية لاعتماد أدوات قانونية جديدة لتشجيع مسارات حرية الإعلام وحماية الصحفيين. وقالت المسؤولة الأوروبية: “إن هناك حاجة إلى قانون لحرية الإعلام، وقد يتم تقديم التشريع العام المقبل”، ومضت قائلة: “لا يوجد شيء في استراتيجيتنا الأوروبية يعترف بالدور الخاص لوسائل الإعلام كعماد من أعمدة الديمقراطية”، كما حثّت جوروفا الدول الأعضاء على تخصيص أموال الاتحاد الأوروبي من صندوق التعافي للمساعدة في تمويل وسائل الإعلام.

وعقب إعلان الاتحاد الأوروبي في الثاني من آذار/مارس، قراره فرض قيود على أربعة مواطنين روس بسبب “انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان”، لاسيما توقيفات واعتقالات تعسفية، فضلاً عن قمع واسع ومنهجي لحرية التجمع السلمي في روسيا، أعلنت موسكو بدورها الجمعة فرض عقوبات على ثمانية مسؤولين أوروبيين بينهم رئيس البرلمان الأوروبي ونائبة رئيس المفوضية الأوروبية المسؤولة عن القيم والشفافية فيرا جوروفا.

وفي أول رد فعل لها، اعتبرت جوروفا أن قرارالكرملين منعها من دخول روسيا الأسبوع الماضي يندرج في إطار “هجمات” ضدها، منذ أن وصفت موسكو بأنها “مصدر حملات التضليل ضد الاتحاد الأوروبي” على حد قولها، وأضافت: “ليس لدي أي شيء ضد الشعب الروسي وأتمنى أن ينعموا فعلا بكل الحريات والحياة الطيبة”، موضحة: “لكن بالطبع، يُظهر نظام الرئيس بوتين من خلال العديد من الطرق أن موقفه من أوروبا معاد وأنه يتعين علينا الرد”.

يورونيوز

Happy
Happy
0 %
Sad
Sad
0 %
Excited
Excited
0 %
Sleepy
Sleepy
0 %
Angry
Angry
0 %
Surprise
Surprise
0 %

Average Rating

5 Star
0%
4 Star
0%
3 Star
0%
2 Star
0%
1 Star
0%

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

AlphaOmega Captcha Classica  –  Enter Security Code
     
 

Previous post دول السبع وتجاوز تحديات الكوفيد-19
Next post أخطر البلدان على الصحفيين في عيد الصحافة