ديمي لوفاتو مصابة بالشره المرضي

Read Time:1 Minute, 51 Second

شبكة المدار الإعلامية الأوروبية …_ شاركت ديمي لوفاتو منشوراً على إنستغرام الأسبوع الجاري لتذكير الناس بأنّ رحلة التعافي من اضطراب الأكل لا تكون سريعةً ولا تمضي على وتيرةٍ واحدة في المعتاد، بل تكون أشبه برحلةٍ متواصلة على طريقٍ متعّرج بالنسبة للبعض، وهي منهم.

مجلة Self الأمريكية قالت الخميس 6 مايو/أيار 2021، إن المغنية الأمريكية ديمي لوفاتو نشرت مقطع فيديو قصيراً لكوبٍ يحمل عبارة “أنا أستحق ذلك I am worth it”، مع شعار الجمعية الوطنية لاضطرابات الأكل.

العلاج من “الشره المرضي”

بالنسبة للوفاتو، التي تتعافى حالياً من الشره المرضي، فإنّ هذا الكوب الصغير يمثل جزءاً من عملية الاستشفاء، ويسلط الضوء على أهمية الالتزام بالعمل الجاد.

كتبت ديمي لوفاتو في المنشور: “هذا هو الشعار الخاص بالجمعية الوطنية لاضطرابات الأكل للاستشفاء من اضطرابات الأكل. وقد حصلت على هذا الكوب قبل سنوات، رغم أنّني كنت في ذروة إصابتي باضطراب الأكل، لكنني صنعت هذا الكوب أملاً في أن أصدق المكتوب عليه يوماً ما”.

كما قالت المغنية، التي تحدثت من قبل عن تجربتها مع الحمية الغذائية وصورة الجسد خلال سنوات استشفائها الطويلة، إنّها تعيش حالياً أياماً صعبة وأخرى جيدة. وأوضحت: “ما زلت أعاني يومياً. وهناك فترات أنسى فيها معاناتي مع الأكل”.

أضافت ديمي لوفاتو أنها في أوقات أخرى “لا أفكر سوى في هذا الموضوع. ولكن هذه هي طبيعة التعافي من اضطرابات الأكل لبعض الناس، وما زلت آمل أنني لن أفكر في الأمر مطلقاً يوماً ما. أما في الوقت الحالي، فهذا الكوب يذكرني بأنّني أستحق ذلك، وأنني على قناعة بذلك اليوم”.

عملية طويلة ومعقدة

كما هو الحال مع العديد من حالات الصحة العقلية والسلوكية، نجد أنّ التعافي من اضطراب الأكل قد يكون عمليةً طويلة ومعقدة وصعبة، كما تختلف التجارب من شخصٍ لآخر.

بشكلٍ عام، يمكن القول إنّ التعافي من اضطرابات الأكل يتطلب سنوات من العمل عادةً، وأشكالاً مختلفة من العلاج، ودعماً اجتماعياً واحترافياً بحسب الجمعية الوطنية.

لا يعتبر المفهوم الثابت المتمثل في “التعافي” مقابل “عدم التعافي” فعالاً هنا بالضرورة، لأن رحلة العلاج لا تكون ثابتةً بالضرورة.

إذ من الطبيعي تماماً أن يمر المصاب بفترات لا يشعر فيها بتحقيق أي تقدم، أو بأنّه ينتكس، بينما ما يزال في مرحلة التعافي.

تقول الجمعية الوطنية: “عادةً ما تكون الانتكاسات، والإخفاقات، والتراجع بمثابة القاعدة وليس الاستثناء- وخاصةً خلال فترات التوتر. لذا فإنّ التقدم ضروري، مهما كان بطيئاً”.

عربي بوست