حكايات المدار الفنية ((سعاد محمد مبدعه لم تأخذ حقها الفني))

Read Time:1 Minute, 26 Second

حمايا المدار الفنية تختارها نجاة احمد الاسعد

شبكة المدار الاعلامية الاوروبية …._

سعاد محمد

سعاد محمد التى تنازلت عن عرش الطرب بسبب أولادها
لسنوات طويلة تم التعامل مع عمر الفنانة الراحلة سعاد محمد بشكل خاطئ، فمنذ وفاتها قبل ثمانية أعوام والمتداول عن تاريخ ميلادها أنه الثاني من فبراير عام 1926 أي أنها توفيت عن عمر يناهز 85 عاما، ولكن الفنانة اللبنانية كشفت عن تاريخ ميلادها الحقيقي في حوار قديم ليكون عمرها عند الوفاة 76 عاما.

ولدت سعاد محمد في لبنان في الثاني من فبراير عام 1935، من أم لبنانية وأب من أصل مصري استوطن لبنان، واسمها في شهادة الميلاد سعاد محمد المصري، والمصري ليس اسما ولكنه إشارة لحقيقة نسبها.

وبدأت الفنانة الراحلة حياتها الفنية سنة 1947، وأول أغنية لها اسمها “دمعة على خد الزمن” من تلحين محمد محسن، وفقا لما قالته في حوار قديم لها نشر في مجلة الكواكب عام 1972.
غنت سعاد محمد، لأول مرة من خلال إذاعة دمشق، ثم انتقلت إلى مدينة حلب السورية، وبعد ذلك للقاهرة لتنطلق في مسيرتها الفنية، وكانت أول مشاركتها بالتمثيل في السينما المصرية بفيلم “ماجدة” في عام 1943 مع ماري كويني، عباس فارس، محسن سرحان.

وبعد ذلك في عام 1948 شاركت بفيلم “فتاة من فلسطين” من إخراج وبطولة محمود ذو الفقار، وشارك بالتمثيل في الفيلم “حسن فايق وصلاح نظمي”، وكتب كلمات أغاني الفيلم الشاعر بيرم التونسي، ولحنها رياض السنباطي ومحمد القصبجي.
وشاركت بعد ذلك الفنانة سعاد محمد، بالغناء في عدد من الأفلام السينمائية، ولكن إحدى علاماتها البارزة في مسيرتها الفنية مشاركتها بالغناء في فيلم “الشيماء” وحققت تلك الأغاني نجاحا كبيرا.

وعرض فيلم الشيماء في عام 1972، من بطولة “سميرة أحمد، أحمد مظهر، توفيق الدقن”، ومأخوذ عن رواية علي أحمد باكثير، ومن إخراج حسام الدين مصطفى، ووضع ألحان أغاني الفيلم كل من بليغ حمدي، محمد الموجي وعبد العظيم محمد.

شبكة المدار الاعلامية الاوروبية …_

Happy
Happy
0 %
Sad
Sad
0 %
Excited
Excited
0 %
Sleepy
Sleepy
0 %
Angry
Angry
0 %
Surprise
Surprise
0 %

Average Rating

5 Star
0%
4 Star
0%
3 Star
0%
2 Star
0%
1 Star
0%

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

AlphaOmega Captcha Classica  –  Enter Security Code
     
 

Previous post اليمين المتطرف في النمسا ـ المخاطر والتهديدات
Next post اسرائيل والاطاحة بنتنياهو