مشكلة الحجاب مستمر بين الأحزاب في بلجيكا

Read Time:1 Minute, 35 Second

شبكة المدار الإعلامية الأوروبية …_خلال جلسة مجلس إدارة معهد المساواة بين الجنسين، بعد ظهر يوم الأربعاء، طلب دي سال   من السيدة إحسان حواش ،المفوضة الحكومية ، خلع حجابها أثناء الجلسة.

وتأسفت حواش في تصريحها لصحيفة “لوسوار” وقالت، “لم تكن لتتيح لنفسها استخدام هذه النغمة مع رجل.. أردت دائمًا أن أصدق أنه كان نقاشًا حول الحياد. ولكني فهمت أن النقاش يوم الأربعاء كان ذو خلفية عنصرية وجنسية.”وبحسب الصحيفة، طالبت احسان حواش اليوم بتقديم اعتذار كما انها تفكر ايضا في رفع شكوى ضد الليبرالي.

ونتيجة لذلك ، أثبتت مفوضة الحكومة أن شهادتها من سولفاي لم تسمح لها باكتساب المهارات الفلسفية والتاريخية التي تبدو لا غنى عنها في معهد للمساواة بين الرجل والمرأة. ومن ثم فإن مسألة قدرتها ومهاراتها على إدارة هذا التفويض تبرز بوضوح في أعين حزب MR ، على حد قول جورج لويس بوشيز.

وعليه رد  رئيس حزب MR ، جورج لويس بوشيز  على إحسان حواش المفوضة الحكومية ، بعد أن طلب منها  أن تخلع حجابها أثناء الجلسة.

وقال في تغريدة له على موقع تويتر يوم السبت، :”أن مفوضة الحكومة في معهد المساواة بين الجنسين تعتبر و النقاش حول الحياد عنصريًا ومتحيزًا على أساس الجنس.”وأضاف،”إلى هذه المناورة لتشويه سمعة أولئك الذين لا يفكرون مثلها ، وهناك خطأن جسيمان في التفكير ، كما يقول السياسي”.

وهناك  أسئلة حول مكانها في هذه الوظيفة ومدى معرفتها لتتمكن من تولي جميع جوانبها، أولها العنصرية وهي  الجهل بأن الكفاح من أجل حياد وعلمنة المجتمع بدأ منذ قرون فيما يتعلق بالكاثوليكية. إذن فالأمر لا علاقة له بالحجاب بل بكل العلامات الدينية سواء أكانت دينية أو فلسفية أو سياسية.

أما التحيز الجنسي ، فإنه من المذهل أن نلخص ارتداء العلامات الدينية في إشارة إدانة أن الدين يحتفظ بها للمرأة، يمكن بالتأكيد تحليل حقيقة أن العلامات الدينية هذه مخصصة للنساء على أنها متحيزة ضد المرأة ، ولكن ليس حقيقة استهدافها بنفس طريقة صليب أو كيبا أو قميص حزب سياسي. ”

وتخطط مفوضة الحكومة في معهد المساواة بين الجنسين لتقديم شكوى ضد كورنتين دي سال Mr.

وكالات

Happy
Happy
0 %
Sad
Sad
0 %
Excited
Excited
0 %
Sleepy
Sleepy
0 %
Angry
Angry
0 %
Surprise
Surprise
0 %

Average Rating

5 Star
0%
4 Star
0%
3 Star
0%
2 Star
0%
1 Star
0%

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

AlphaOmega Captcha Classica  –  Enter Security Code
     
 

Previous post بارت دي ويفر التفاوض على إصلاح الدولة مع الاشتراكيين
Next post ملاهي نامور تعود للعمل