البوسنة ورغبتها بالانضمام لدول الاتحاد الاوروبي

Read Time:2 Minute, 12 Second

شبكة المدار الاعلامية الاوروبية ….تكثف البوسنة والهرسك جهودها خلال الآونة الأخيرة من أجل إقناع الأوروببين بجاهزيتها للانضمام إلى التكتّل الأووبي

وفي هذا الصدد التقى الثلاثاء مسؤولون من الاتحاد الأوروبي مع مسؤولين من البوسنة والهرسك لبحث آخر مستجدات طلب الانضمام وتقييم جهود سراييفو بشأن توافرالشروط التي وضعها الأوروبيون بشأن الانضمام إلى الدول الـ27 المكوّنة للاتحاد الأوروبي.

في الخامس عشر من شهر شباط – فبراير 2016، تقدم رئيس هيئة رئاسة دولة البوسنة والهرسك دراغان كوفيتش رسميا بطلب انضمام بلاده إلى الإتحاد الأوروبي.

فيديركا موغيرني مسؤولة العلاقات الخارجية في الاتحاد الاوروبي صرَّحت حينها أن القادة الأوروبيين سيدرسون الطلب البوسني وأشارت إلى أن “دولة البوسنة والهرسك قامت بالعديد من الإصلاحات في الأشهر الماضية لكن انضمامها إلى الاتحاد الأوروبي مازال يتطلب وقتا”.

ألقت وثيقة دبلوماسية غير رسمية للاتحاد الأوروبي صدرت في نيسان – أبريل بظلال من الشك على آفاق ترشيح البوسنة والهرسك للتكتّل.

وعلى الرغم من التأكيدات التي كررتها الدول الـ27، أشار جوزيب بوريل، الممثل الأعلى للشؤون السياسية والأمنية للاتحاد الأوروبي، إلى أن “سراييفو يجب أن تواصل جهودها الرامية إلى ضرورة القيام ببعض الإصلاحات قبل النظر في موضوع الانضمام”، مضيفا “يؤسفني أن أعلن أن مستوى التوافق بيننا قد انخفضت مستوياته خلال الأشهر الأولى من العام الجاري، وهذا بالتأكيد لا يتماشى مع الرغبة التي توليها البوسنة والهرسك في أن تصبح دولة مرشحة لعضوية الاتحاد الأوروبي

ووفقاً للخبراء ، فإن البوسنة والهرسك تنفذ ببطء شديد الإصلاحات الضرورية فيما يتعلق بسيادة القانون وإجراءات العملية الانتخابية وإنهاء تمجيد مجرمي الحرب المدانين. هذه الأصوات نفسها تعتقد أن عضوية سراييفو أبعد من أن تلقى آذانا صاغية لدى المسؤولين الأوروبيين حين يتعلق الأمر بطلب الانضمام إلى التكتّل.

وفي هذا الصدد، قالت نيدزما دزانانوفيتش، أستاذة العلوم السياسية بجامعة سراييفو: “من الواضح أن أي تأجيل إضافي لمفاوضات الانضمام سيكون ضارًا بغرب البلقان بأكمله” موضحة في الوقت نفسه أن “تأخير النظرفي طلب الانضمام من شأنه أن يعزز طموحات روسيا والصين في المنطقة” حسب قولها.

اعترف الاتحاد الأوروبي بالبوسنة والهرسك بوصفها “بلدًا مرشحًا محتملًا” للانضمام إليه منذ قرار المجلس الأوروبي في تسالونيك، باليونان عام 2003، وهي مدرجة في جدول الأعمال الحالي لتوسيع الاتحاد الأوروبي في المستقبل. تشارك البوسنة والهرسك في عملية تحقيق الاستقرار والانتساب، ويُجرى تنظيم العلاقات التجارية بموجب اتفاقية مؤقتة بينها وبين الاتحاد الأوروبي

وتقع البوسنة والهرسك على طريق زحف آلاف المهاجرين الراغبين بالوصول إلى دول أوروبا الغربية. وخلال الأعوام الأخيرة علق الآلاف منهم في المناطق الحدودية الشمالية الغربية بالبوسنة والهرسك، وذلك مع تشديد الحراسة في حدود العديد من البلدان المجاورة كالمجر والنمسا وكرواتيا.

جدير بالذكر أن الاتحاد الأوروبي حذر البوسنة والهرسك بسبب عدم قدرتها على التعامل مع أزمة المهاجرين. ومن ناحية أخرى تشكو السلطات المحلية بالبوسنة من عدم التوزيع العادل للمهاجرين في جميع أنحاء البلاد، خاصة وأن الحدود الشرقية للبلاد “غير محمية بشكل كافٍ” كما تقول سراييفو.

يورونيوز

Happy
Happy
0 %
Sad
Sad
0 %
Excited
Excited
0 %
Sleepy
Sleepy
0 %
Angry
Angry
0 %
Surprise
Surprise
0 %

Average Rating

5 Star
0%
4 Star
0%
3 Star
0%
2 Star
0%
1 Star
0%

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

AlphaOmega Captcha Classica  –  Enter Security Code
     
 

Previous post خطة اوروبية لدعم المناخ
Next post برشلونة تخفض اجر ميسي