المدر ترصد أواخر أيا المثقفين ((عبد الناصر الحمد شاعر من العصر الحالي))

Read Time:2 Minute, 4 Second

اواخر الأيام ترصدها نجاة أحمد الأسعد

شبكة المدار الإعلامية الأوروبية …_توفي الشاعر السوري، عبد الناصر الحمد، في العاصمة السورية دمشق، عن عمر ناهز 62 عامًا.

ونعى سوريون وفنانون وكتاب على مواقع التواصل الاجتماعي اليوم، السبت 22 من آب، الشاعر الحمد، ولقبوه بـ”الشاعر الفراتي”.

وينحدر الحمد من محافظة دير الزور شرقي سوريا، وهو من مواليد عام 1958، وحصل على إجازة في الآداب 1983 قسم العلوم الاجتماعية، ثم دبلوم في التأهيل التربوي 1988.

وكان الراحل عضوًا في اتّحاد الكتاب العرب، واتّحاد الصحفيين وفي جمعية أدب الأطفال، وعضو في جمعية شعراء الزجل.

ولُقّب بـ “شاعر النجوم”، وتنوعت أعماله بين العامية والفصحى، وأحدث علامة فارقة في الكتابات الشعرية الحديثة في سوريا، حيث لاقت أشعاره صدى واسعًا وغنيت في سورية والعراق والكويت وفلسطين وليبيا.

مناصب شغلها

عمل الحمد معدًّا للبرامج في الفضائية التربوية السورية وأمينًا للمكتبة المركزية للشعر العربي في الكويت.

وشغل منصب سكرتير تحرير لمجلتي “بريق الدانا” و”مذهلة” في الكويت ومدير تحرير مجلة “براعم السامي” للأطفال.

وكُرّم الحمد في كل من مهرجان “سعدي الشيرازي” في طهران ومهرجان “الخالدية” للشعر النبطي في الأردن من قبل الجالية السورية.

ومثّل سوريا في مهرجان القصة وأدب الأطفال في أذربيجان.

أعماله

من دواوين عبد الناصر الحمد الشعرية والنثرية المطبوعة “تراتيل لغيلان الدمشقي”، “يا غريبة”، “دفتر الغزل”، “دفتر الموليا”، “ملائكة من ورق”، “مختارات من الشعر الفارسي”، “طهران”، “معجم صفحات النساء”، “الكويت”، “معجم صفات النساء”، “ملائكة من ورق”، ومن أعماله الشعرية قصيدة “سحر ليلة شتوية”.

وعن تجربته في التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة، قال لمدونة “وطن” في تشرين الثاني 2014 “عندما كلّفت بالعمل في المدرسة المخصصة لدمج ذوي الاحتياجات الخاصة استفدت من كل الخبرات التي جنيتها من ترحالي الطويل في البلاد العربية، وتعاملت مع أطفال يعانون من (الديس ليكسيا) أو عسر القراءة”.

وأضاف، تعاملت مع أطفال كانوا مصنفين أنهم من المصابين بالتوحد واكتشفت أن هذا التصنيف كان خاطئًا وهو ما لفت انتباهي لأن البعض ممن يقومون بتصنيف مشكلات التلاميذ ليسوا من أصحاب الاختصاص وهذا ينعكس سلبًا على مصلحة التلاميذ، وما زلت حتى الساعة أتعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة واخترت رسالة الماجستير لتكون عن (الديس ليكسيا)”.

قصائده المغنّاة

غنّى الكثير من المطربين السوريين والعرب شعره الشعبي من العراق غنّى الفنان سعدون جابر “عشرين عام، كل سنة وانت حبيبي، بيتنا المهجور”، والفنان فتحي كحلول “يما صباح العافية”، كما غنتها أيضًا بعض الفرق الفلسطينية، والفنان فؤاد سالم “طلعت شمسنا الدافية”.

ومن سوريا غنّى الفنان وضّاح إسماعيل “كلّك نظر”، وفؤاد جراد “الموليا الفراتية”، ومن ليبيا فتحي كحلول “طلعت شمسنا الدافية”.

شبكة المدار الإعلامية الأوروبية …_

Happy
Happy
0 %
Sad
Sad
0 %
Excited
Excited
0 %
Sleepy
Sleepy
0 %
Angry
Angry
0 %
Surprise
Surprise
0 %

Average Rating

5 Star
0%
4 Star
0%
3 Star
0%
2 Star
0%
1 Star
0%

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

AlphaOmega Captcha Classica  –  Enter Security Code
     
 

Previous post بانوراما عن الراحلة دلال عبد العزيز
Next post المدار تفتح ملف ثنائيات الفن ((عادل إمام وأحمد راتب ثنائي كوميدي بنكهة مختلفة))