حكايا المدار الفنية((مارلين مورنو اسطورة الحب والجمال الضائع))
حكايا المدار ترويها نجاة احمد الاسعد
شبكة المدار الاعلامية الاوروبية…_استطاعت النجمة العالمية مارلين مونرو أن تبهر الجميع بجمالها غير العادي، الذي أصبح مع الوقت أيقونة ومقياس للجمال يقاس به جمال كل فتاة، كما أن حياتها كانت مليئة بالحكايات.
تزوجت مارلين الرجل الأول حين كانت تبلغ من العمر 16 عاما، وكان جيمس دوغيرتي يُلقب حينها بـ”جيم المحظوظ” لتزوجه بها، كانت مارلين تلقبه بـ”دادي” وكان يلقبها بـ”بيبي”.
في طفولتها، افتقدت ماريلين كل من حولها، وحين انضم جيمس للبحرية، انهارت وشعرت مرة أخرى بأنها هُجرت، قالت فيما بعد بأن ذلك الزواج لم يكن سعيدًا أو بائسًا، لذلك لم يكن انفصالها عنه إلا مجرد شكليات.
أما جو ديماغيو، بطل البيسبول الأشهر في الخمسينيات، والمنحدر من أصول صقلية، فقد وقع في غرامها وطلق زوجته كي يتزوج ماريلين في 1954، شغفت أمريكا كلها بقصة حبهما، ولكن طغى حب مارلين لعملها ولجمهورها على علاقتها الزوجية، ما أدى لدمارها بعد 9 أشهر، وحتى إن كانا ما زالا يحبان بعضهما البعض، فقد حرمتهما المحكمة بالحكم على جو بالاضطهاد النفسي، كانت ماريلين بحاجة لأن تعشق شخصًا، تلك هي حالة الكاتب آرثر ميللر الذي كان مولعًا بها، بعد زواجهما في 1956، غير الأخير رأيه فيها، ولم يتردد في حكي أسوأ الفظائع عنها،، فقد وصفها بأنها “وحش نرجسي وشرير قد أخذ طاقتي وسلبني من موهبتي”، اعتبرت ماريلين أنها وجدت السعادة والاستقرار بقربه، ولكن رغم جهودها انفصل الزوجان في 1961.
وفي تصوير فيلم الملياردير، وقعت ماريلين في حب شريكها إيف مونتاند، أعلنت زوجته، سيمون سينوري أنه: “إذا كانت ماريلين تحب زوجي، فهذا دليل على حسن ذوقها”، انتهى الأمر بمونتاند بملله من مشاعر مارلين الصادقة تجاهه، وعودته لسينيوري، أما كلارك غايبل، فقد كان يُعد الرجل المثالي لمارلين، حيث أحبت أن تتخيل أنه كان مثل أبيها، وفي أثناء تصوير “غير الأسوياء”، تجاهل غايبل بكياسة حقيقة إعجاب ماريلين به.
شبكة المدلر الاعلامية الاوروبية…_
Average Rating