
حكايا المدار الفنية (( نجاة الصغيرة وكامل الشناوي حب من طرف واحد))
حكايا المدار الفنية ترويها نجاة احمد الاسعد
شبكة المدار الاعلامية الاوروبية…_أصعب القصص هي قصص الحب من طرف واحد.. نجاة الصغيرة و كامل الشناوي، او الجميلة و الوحش..
في يوم كتب لها ” إنني لا أجري خلفك صدقيني و لكنني أجري وراء دموعي ” ، كان يعرف انها لا تحبه لكنه بقي وفي لحبه لآخر نفس، لم يكن وسيماً لكن كان قلبه اكتر جمالا من ملامحها الرقيقة..
ولما سألوه قال ” انها تحتل قلبي ، تتصرف فيه كما لو كان بيتها تكنسه و تمسحه و تعيد ترتيب الاثاث و تقابل فيه كل الناس .. شخص واحد تتهرب منه، صاحب البيت “
في عيد ميلادها اشترى الهدايا و جهز المكان بنفسه و علق البالونات و بعد ما طفوا الشمع اختارت يوسف ادريس يمسك ايدها ويقطع معاها التورتة .. خرج و كإن السكينه في قلبه هو وقال بعدها ” إنها كالدنيا تتجدد بالناس و لا تكتفي أبدا “..
ولما لمحها مع يوسف إدريس في سيارته يوماً كتب قصيدته لا تكذبي وقراءها لنجاة على التلفون … ردت عليه ” الله حلوة اوي هغنيها ” و كإن الكلام ليس لها
و لإنه كان لا يملك غير الكلام كتب لغريمه يوسف ادريس ” حبيبها لست وحدك حبيبها ” اللي غناها عبد الحليم..
كان بيدخن و يشرب و يسهر و يكتب و يحب نجاة ، ولما ياءس قال ” لم تعد الحياة كما كانت ، و لم أعد أنا أنا” و استسلم للموت في نوفمبر 1965 عن عمر 56 عاماً..
نجاة لم تكن قاسيه ولا هو يستحق معاناة ليس له يد فيها .. لكنها لعنة الحب
شبكة المدار الاعلامية الاوروبية…_