أزمة المهاجرين بين بريطانيا وفرنسا

Read Time:1 Minute, 55 Second

شبكة المدار الاعلامية الاوروبية…_أعلن وزير الداخلية الفرنسي جيرار دارمانان الأحد إثر اجتماع أوروبي في كاليه عقد بعد مصرع 27 مهاجرا في المانش الأربعاء، أن الوكالة الأوروبية للحدود (فرونتكس) ستنشر اعتبارا من الأول من كانون الأول/ديسمبر طائرة للمساعدة في مكافحة تهريب المهاجرين في المنطقة المذكورة .

وأوضح الوزير أن هذه الطائرة “ستحلق نهارا وليلا” فوق المنطقة من فرنسا إلى هولندا، مكررا عزم فرنسا على “العمل” مع “أصدقائها البريطانيين” للتصدي لهذه الظاهرة في شكل أفضل، ولكن “على قدم المساواة”.

وأكد دارمانان أنه يتمنى التعاون بين دول الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة قائلا: “نريد العمل مع أصدقائنا البريطانيين”.

من جهته اعتبر مسؤول كبير في وزارة الداخلية الألمانية الأحد أن “من الملح التوصل إلى اتفاق بين الاتحاد الأوروبي وبريطانيا” يتصل بأزمة المهاجرين، وذلك إثر اجتماع اوروبي شارك فيه في كاليه بعد أربعة أيام من مأساة غرق مهاجرين في المانش.

وقال شتيفان ماير سكرتير الدولة البرلماني في وزارة الداخلية الفدرالية في مؤتمر صحافي في مقر بلدية كاليه (شمال فرنسا) إن “لبريطانيا دورا مهما تؤديه، ينبغي التوصل الى اتفاق بين الاتحاد الاوروبي وبريطانيا”.

ودعت الحكومة البريطانية فرنسا الأحد مجدداً إلى التعاون لمكافحة شبكات تهريب المهاجرين في بحر المانش، في مسعى لاحتواء غضب باريس التي استثنت لندن من اجتماع أوروبي حول هذا الموضوع.

في خضم نزاع دبلوماسي مع باريس، قال وزير الصحة البريطاني ساجد جاويد لشبكة سكاي نيوز “ينبغي علينا جميعاً بذل كل ما في وسعنا لكسر النموذج الاقتصادي لهؤلاء المهربين” و”هذا يشمل التعاون الوثيق مع أصدقائنا الفرنسيين”.

وأكد الوزير البريطاني “هذا هو بالضبط الأمر الذي يجب تطبيقه” معتبراً أن رئيس الوزراء البريطاني “لم يكن مخطئًا على الإطلاق” عندما كشف عن الرسالة على تويتر.

وأضاف “سياستنا واضحة جدا.. يجب أن تتوقف هذه القوارب. لا يمكننا القيام بذلك بمفردنا. نحتاج للتعاون مع الفرنسيين”.

وتعرضت حكومة المحافظين إلى انتقادات كثيرة بسبب هذا الخلاف مع باريس.

ونددت النائبة عن حزب العمال المعارض ليزا ناندي الأحد على قناة سكاي نيوز قائلة “يتبادل بلدانا إلقاء اللوم فيما يغرق الأطفال في قناتنا” مضيفة “أنه أمر غير مقبول”.

من جهة أخرى، تصاعد التوتر على جانبي بحر المانش منذ خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي خصوصا بسبب صيد السمك.

وتهدد فرنسا بفرض عقوبات إذا لم يحصل الصيادون على مزيد من التراخيص للعمل في المياه البريطانية.

وتفاقمت أزمة الثقة بين البلدين أكثر عندما اكتشفت باريس في أيلول/سبتمبر أن واشنطن ولندن وكانبيرا تفاوضت سراً على اتفاقية شراكة استراتيجية، خسرت على أثرها فرنسا عقدا ضخما لبيع غواصات لأستراليا.

يورونيوز

Happy
Happy
0 %
Sad
Sad
0 %
Excited
Excited
0 %
Sleepy
Sleepy
0 %
Angry
Angry
0 %
Surprise
Surprise
0 %

Average Rating

5 Star
0%
4 Star
0%
3 Star
0%
2 Star
0%
1 Star
0%

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

AlphaOmega Captcha Classica  –  Enter Security Code
     
 

man and woman walks on dock Previous post كورونا وزيادة في خسائر السياحة عالميا في 2021
Next post السويسريون مع شهادة الكوفيد