حبي لك وحبك لي

Read Time:1 Minute, 1 Second

ريناس نجيم

الفرق ما بين حبي لك وحبك لي ..
أنني أحببتك في الشدة ..
ناضلت لاجل أن ترى ابتسامتي ..
جاهدت بكل ما اوتيت من قوة ..
حتى اوفر لك مساحة وقت ..
كان صراعي مع الوقت مريرا ..
لـ يمن علي ببعض منه لاجلك ..
كنت اتمخض في الثانية الف مخاض ..
لأنجب لك مظهرا يليق بك ..
كنت انزف وانا اقف على شفرات الوجع ..
كي ازهو بحضورك ..
كنت اطوف الشوارع والازقة ..
ابحث عن اشياء لم تكن تعنيني ..
لكنها كانت تبعث السرور بداخلك ..
اشياء تشبه رائحة خبز أمك ..
وسحابات سجائر والدك ..
كنت احملها على كتفي المثقل بالحزن ..
كي افرحك ..
كنت اشاطر الصباح الاشراق نصفا بنصف ..
فـ اغدق عليك بنصفي كاملا ..
لم يكن يهمني انتظار الاخرون للدفء والنور ..
كنت استعجل المساء منذ ساعات الصباح الاولى ..
ف اعلن تمردي على مرآتي ..
لاراني في ملامحك ..
و احيك من عطري فساتين تثير دهشة قصائدك ..
كنت انتهل لاجلك الهدوء والسكينة ..
من منابع الفوضى وصخب الحرب ..
وكنتَ أنت تمن علي بقطرات من الحضور ..
لا تروي ظمأ فراشة ..
كنت كريما مع الغياب سخياا بالصمت ..
زاهداا في الحنان ..
وأبا روحياا لوجعي وانكساري ..
كل هذا ..
جعل مني إمراة عنقاء ..
تولد من رحم الفناء ..
تحلق في سماء الكبرياء ..
بجناحين من أمل وحياة ..
الان صرت أنا اميرة نفسي ..
وسيدة مشاعري ..
لم يعد هناك مكانا شاغرا …..
حتى لـلإعتذار…

شبكة المدار الاعلامية الاوروبية…_

Happy
Happy
0 %
Sad
Sad
0 %
Excited
Excited
0 %
Sleepy
Sleepy
0 %
Angry
Angry
0 %
Surprise
Surprise
0 %

Average Rating

5 Star
0%
4 Star
0%
3 Star
0%
2 Star
0%
1 Star
0%

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

AlphaOmega Captcha Classica  –  Enter Security Code
     
 

Previous post في العيد
Next post التلقيح في هولندا لمن تجاوز الستين