اللحظات

Read Time:28 Second

محمد التليسي

أعرف هذه اللحظات
أعرف خطوها
وأعرف تعب المحب
حين يسلم نفسه للحلم
للدفاتر على الصفحات البيضاء
وللحلم الطويل.

البارحة جرفني الشوق
لأراك في الحلم
كنتِ تمشين حزينة
وأوراق الشجر تتساقط
من حولك على الرصيف
ترفعين عينيكِ لتري النجوم

ثم سمعتك تهمسين…
أشعر بالبرد
وسأمضي للبحث عن أمي.

أيتها الريح احميليها
عبر الليل
إلى البيت الذي تعيش فيه أمها
إلى السرير
الذي كانت تنام أمها على حافته
لتحضى هي بالاتساع
وأغنيتها التي بها كانت تنام
على صوت أبيها الخفيظ.

سمعتك تهمسين…
متى سينتهي هذا كله
هذه الشوارع
التي أُجرجر بؤسي فيها
وهذا الدرج حيث أعرج ببردي
حاستاً بيدي الليل.

لو أنك تأتي ذات يوم
لتبحث عني
وتحملني إلى بيتك
لتمنحني الدف والحب__

شبكة المدار الإعلامية الأوروبية…_

Happy
Happy
0 %
Sad
Sad
0 %
Excited
Excited
0 %
Sleepy
Sleepy
0 %
Angry
Angry
0 %
Surprise
Surprise
0 %

Average Rating

5 Star
0%
4 Star
0%
3 Star
0%
2 Star
0%
1 Star
0%

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

AlphaOmega Captcha Classica  –  Enter Security Code
     
 

vehicle on concrete road near concrete buildings Previous post ضريبة الطريق والسيارات في هولندا
Next post على متن مجرة