قصص المدار التاريخية((الملك اليماني تبُع الرايش الاول ..والفتوحات))
القصص التاريخية تختارها للمدار نجاة أحمد الأسعد
شبكة المدار الإعلامية الأوروبية…_يفتح بلاد بابل ويقضي على المملكه الفارسية لقد ذكرت كتب التأريخ التراثيه عن مصادرها الأقدم ان الحارث الرايش وهو تبع الاكبر سار في جيش كبير وقبائل كثيفه من قحطان وغزا الفرس في بلاد بابل فانهزم الفرس وملكهم في بابل وانسحبو الى بلاد الرى في فارس فارسل تبع الرايش جيش بمعية شمر ذي الجناح الى الرى فحارب الفرس وهزم ملكهم فانتهت تلك المملكة الفارسيه المعاديه وان الرايش قام بتوزيع الغنائم التى غنمها من الفرس في بلاد بابل وفارس على الجيش والقبائل الذين معه فسمى الرايش لانه راش الناس بالغنائم
ولا يتعارض ذلك مع تأكيد مصادر اخر ان الرايش كان اسمه وهو مشتق من ( رياشة السهام ) فواقعة الفتح التحريري لبلاد بابل والقضاء على المملكة الفارسيه المعاديه وتقسيم غنائمها هو جوهر ذلك الحدث التاريخي الذي يقابل ذلك ماتقرره الدرسات بان الارميين اغاروا على بابل واشور جميعها وكانوا في أعداد ضخمة وقويه كما جاء في كتاب الامم الساميه ( ان الاراميين الساميين هاجروا من جنوب الجزيره العربيه – اليمن – ) وانهم كما جاء في الكتاب ( كانوا بإعداد ضخمة قويه فاغاروا على بابل واشور جميعها ) وجأء عن السبب ( من المرجح أن ذلك يرجع الى قيام دولة كبرى جنوب الجزيره العربيه – اليمن – ) [ كتاب الامم الساميه – حامد عبد القادر – ص ١٠٥ ] وقد كان ذلك بالفعل ماحدث بتوجيه ملك دولة اليمن السبائيه الارامية تبع الرايش الاول
وقد قال الأستاذ المساعد في معهد اللغويات والنصوص والنقوش في معهد بحوث التراث الثقافي والسياحي في ايران – طهران – بتاريخ 11 يونيو 2015 ان “اللغة كانت موجودة دائمًا قبل فن الخط ويجب أن نضع في اعتبارنا أن المنحوتات الصخرية ليست خطًا” … حيث أعلن أن اللغة الفارسية – الوسطى بهلوية لديها ثلاثة أنواع من الكتابة: اليونانية ، واليونانية – البارثية ، والبارثية ، والتي كانت مشتقة من الكتابة الآرامية.
وقد اعتبرت كتب تاريخ الرافدين ان الالواح النقوشيه والمنحوتات المعثور عليها في اشور والتي تعود الى اواسط القرن الخامس عشر قبل الميلاد باسم ( اريشم ملك سبأ – ارتو ) ثم ابنه ملوكا” اشوريين .. والصواب انهم ملوك من اليمن شملت ملوكيتهما اشور
كما أن ما تذكره المصادر التراثيه بان الرايش او تبع الاكبر أو قبائلا” وقوة في تلك البلاد هو ما تعتبره الدراسات هجرة الاراميين واستقرارهم في تلك البلاد ، وفي ذلك قال نشوان الحميري في قصيدته في كتاب السيره الجامعه – عن تاريخ ملوك اليمن التبابعه :-
والحارث الملك المسمى رائشا”
إذ راش من قحطان كل جناح
وحباهم بغنائم الفرس التى
فاضت على الجندي والفلاح
شبكة المدار الإعلامية الأوروبية…_
Average Rating