بعد اعتزاله توم برايدي يعود للعب من جديد

Read Time:1 Minute, 32 Second

شبكة  المدار الإعلامية  الأوروبية …_عاد أسطورة كرة القدم الأميركية توم برايدي عن اعتزاله بعد شهر ونصف الشهر من إعلان قراره الشهير في سن الـ 44 عاماً، على أن يلعب مجدداً في صفوف فريق تامبا باي بيوكانيرز.

وكان برايدي اتخذ قرار اعتزاله بعد أيام معدودة من خروج فريقه تامبا باي بيوكانيرز من الأدوار الإقصائية أمام لوس أنجليس رامس 27-30، في طريق الأخير للفوز بلقب السوبر بول.

وكتب من يُعتبر الأعظم في تاريخ اللعبة عبر حسابه على تويتر الأحد “في الشهرين الماضيين أدركت أن موقعي هو دائماً في الملعب وليس في المدرجات. سيأتي هذا الوقت، ولكن ليس الآن”، في إشارة إلى موعد اعتزاله.

وأضاف أفضل لاعب في مركز “كوارترباك” الهجومي “أحب زملائي، وعائلتي التي تدعمني. من دونهم، لا يمكن تحقيق أي شيء من هذا. سأعود في عامي الـ23 إلى تامبا. لدينا عمل علينا الانتهاء منه”.

وأمضى برايدي 22 عاماً في الملاعب في مسيرة أسطورية، ويتضمن سجله الفوز بلقب السوبر بول سبع مرات، منها ستة ألقاب في 9 نهائيات خلال 20 عامًا مع نيو إنغلاند باتريوتس بين عامي 2000 و2019، قبل أن يضيف لقباً العام الماضي مع تامبا باي بيوكانيرز الذي دافع عن ألوانه عامي 2020 و2021.

واختير برايدي خمس مرات أفضل لاعب في السوبر بول وثلاث مرات في الموسم العادي، كما يتضمن سجله أكثر عدد من النقاط (624) وعدد الياردات التي اجتازها بعد تمريرة (84.520) وأكبر عدد من الانتصارات في مواسم عادية (243).

ومن الواضح أن برايدي بات مصمماً أكثر من أي وقت مضى على تشريف عقده مع تامبا باي الذي يستمر حتى عام 2023، علماً أنه لم يقدم على فسخ العقد برغم إعلان اعتزاله. كما أكد هذا الرياضي، المتحدر من كاليفورنيا والذي فاجأ الجميع بموهبته الخارقة، في السابق مرات عدة انه لن يغادر الملاعب قبل سن الـ 45 عاماً.

واشتهر برايدي أيضًا خارج الملاعب بكونه زوج عارضة الأزياء البرازيلية جيزيل بوندشين التي اقترن بها في عام 2009.

فرانس 24

Happy
Happy
0 %
Sad
Sad
0 %
Excited
Excited
0 %
Sleepy
Sleepy
0 %
Angry
Angry
0 %
Surprise
Surprise
0 %

Average Rating

5 Star
0%
4 Star
0%
3 Star
0%
2 Star
0%
1 Star
0%

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

AlphaOmega Captcha Classica  –  Enter Security Code
     
 

Previous post مبدأ اللاعودة
Next post بلجيكا وإمكانية تلافي أسعار فواتير الطاقة