close up photo of ring

جدل حول استيراد بلجيكا الماس من روسيا

Read Time:1 Minute, 31 Second

شبكة المدار الإعلامية الأوروبية…._عاد مجددا الحديث عن ملف الماس الذي تستورده بلجيكا من روسيا ، حيث قال أحد نواب حزب الخضر الفلمنكي Groen،  إن الماس القادم من روسيا والذي اشتراه تجار الماس في أنتويرب ، سيمول “بشكل مباشر” الجيش الروسي وبالتالي الحرب في أوكرانيا .

لا عقوبات

ويعد الماس أحد الفئات الثلاث للمنتجات المستوردة من روسيا إلى فلاندرز، حيث تأتي ما لا يقل عن 10% من هذه المادة  من روسيا، ورغم الحديث عن عقوبات مرتقبة، إلا أن الماس بقي خارج حزمةالعقوبات المفروضة على روسيا .

من جهته، رد رئيس الوزراء ألكسندر دي كرو على الشائعات قائلاً إن “بلادنا لم تمنع أبدًا الإجراءات المتعلقة بقطاع الماس”.

بالمقابل، يقدر مركز أنتويرب العالمي للماس (AWDC) ، أن مثل هذه العقوبات قد تعرض 10000 وظيفة للخطر ومستقبل أنتويرب كمدينة للألماس.

من جهة أخرى،  أعلنت دبي  أنها ستقبل الماس الروسي في حالة المقاطعة في أوروبا.

وفي بلجيكا ، طالب نواب من حزبي “جروين” و”فوريت” بضرورة إدراج قطاع الماس في عقوبات بلجيكا ضد روسيا، مؤكدين وجود  أدلة على أن روسا تمول مباشرة جهاز فلاديمير بوتين العسكري، وأن  الأموال البلجيكية تتدفق إلى روسيا لتمويل قصف المستشفيات.

وفي هذا الإطار، قال النائب فوتر دي فريندت (Groen) لصحيفة “لا ليبر”: “يجب أن نتوقف عن استيراد الماس الدموي الروسي إلى بلادنا”.

1.8مليار دولار دفعت العام الماضي لروسيا

بالمقابل، قال مركز أنتويرب العالمي للماس AWDC بأن نتائج تحقيق أجرته “هيت لاتست نيوز” ” خاطئة” بعد أن كشفت بأن ربع الماس الخام الذي يمر عبر منطقة الماس في أنتويرب يأتي من شركة Alrosa العامة الروسية ، التي تدير مناجم في سيبيريا، وأن هذا الأخير سيتعاون مع الجهاز العسكري الروسي ورئيسه  الذي هو ابن صديق مقرب لبوتين.

وبحسب التحقيق ، سيكون لروسا صلات مباشرة مع وكالة” روساتوم” الروسية التي تطور أسلحة نووية.

وفي العام الماضي ، ورد أن تجار الماس في أنتويرب استوردوا ما قيمته 1.8 مليار يورو من الأحجار الكريمة من مناجم روسية تديرها ألروسا.

وكالات

Happy
Happy
0 %
Sad
Sad
0 %
Excited
Excited
0 %
Sleepy
Sleepy
0 %
Angry
Angry
0 %
Surprise
Surprise
0 %

Average Rating

5 Star
0%
4 Star
0%
3 Star
0%
2 Star
0%
1 Star
0%

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

AlphaOmega Captcha Classica  –  Enter Security Code
     
 

Previous post بلجيكا ونشر بيانات الوضع الوبائي مرتين بالأسبوع فقط
Next post قطر تدعو العالم للاهتمام بالصراعات