طالبي اللجوء والمخاطر المالية في هولندا

Read Time:1 Minute, 36 Second

شبكة المدار الإعلامية الأوروبية …_ طالبي اللجوء الحاصلين على الإقامة لديهم فرصة عالية نسبيًا للوقوع في مشاكل المالية طويلة الأجل، خلص أمين المظالم الوطني في تقرير نُشر اليوم الإثنين إلى العراقيل ابتي يواجهها طالبي اللجوء الحاصلين على تصريح إقامة بسبب الافتقار إلى المعرفة الأساسية باللغة الهولندية والنظام المالي، وغالبًا لا يعالجوا من الأحداث الصادمة التي مروا بها بشكل كامل.

وفقًا لأمين المظالم راينير فان زوتفين، فإن العديد من المخططات معقدة للغاية بالنسبة للمستفيدين بحيث لا يستطيعون التخلص من المخاوف المالية.
على سبيل المثال، يتعين على الحاصلين على الإقامة التعامل مع العديد من الهيئات الحكومية المختلفة، يقول فان زوتفن: “يتسبب ذلك في مشاكل عندما لا تعمل تلك الهيئات معًا بشكل جيد”.
ويصف، أن الانتقال من مركز الاستقبال إلى منزل المرء أمر صعب، لأنه غالبًا ما يكون هناك توجيه غير كافٍ، بالإضافة إلى ذلك، لا يتلقى الحاصلين على الإقامة بدلات الرعاية الصحية و الإسكان إلا بعد ثمانية أسابيع تقريبًا، بينما يجب دفع الفواتير على الفور.
هذا أمر مقلق، لأنهم غالبًا لا يملكون احتياطيًا ماليًا وعليهم بالفعل دفع التكاليف، على سبيل المثال، دورات الاندماج والسفر وترجمة المستندات الأجنبية.

أمين المظالم يريد نقطة اتصال يمكن الوصول إليها بسهولة
وفقًا لأمين المظالم، يجب أن تكون هناك نقطة اتصال يسهل الوصول إليها، يمكن أن تساعد المستفيدين في مشاكلهم (المالية): “إن الدوائر الموجودة حالياً، غير معروفة بشكل كافٍ أو يمكن الوصول إليها لهذه المجموعة”.
مع إدخال قانون الاندماج المدني 2021، أصبحت البلديات مسؤولة عن عمليات دمج الحاصلين على الإقامة منذ هذا العام، في الأشهر الستة الأولى، يجب أن تهتم البلديات، بالإيجار والغاز والمياه والكهرباء وترتيب التأمين الصحي الإلزامي.
يصف فان زوتفن المخطط بأنه واعد، لكنه يؤكد أنه لم يتم حل جميع المشكلات التي تم تحديدها على الفور.
على سبيل المثال، هناك العديد من حاملي الإقامة الذين حصلوا على تصريح إقامة قبل دخول القانون حيز التنفيذ، لذلك لا يتلقون أي مساعدة، أي ما لا يقل عن 45,000 من الحاصلين على الإقامة معرضون لخطر المشاكل المالية.

هولندا اليوم