فضائيون في جوف الأرض! «كوكب ثيا» يُعيد إحياء أسطورة «الرماديين» من جديد

Read Time:5 Minute, 21 Second

إيهاب نجدت

شبكة  المدار الإعلامية  الأوروبية …_ منذ أيام قليلة عقدت جلسة بالكونجرس الأمريكي لدراسة بعض الأجسام الطائرة الغامضة والتي ظهرت في أكثر من مكان فوق سطح كوكب الأرض، والسؤال الذي لم يختف من أذهان البشر حتى الآن هو: هل نعيش في الكون الفسيح المليء بالمجرات والكواكب وحدنا؟ وهل تحتكر الأرض شكل الحياة الوحيد في تلك المجرات؟

من أجل الإجابة عن هذا السؤال وأسئلة أخرى غامضة شُكلت لجنة بغرض دراسة تلك الظواهر الغريبة التي تشير إلى وجود كائنات أخرى خارج كوكب الأرض، وأطلق الكونجرس الأمريكي على تلك اللجنة «Airborne Object Identification and Management Synchronization Group» أو (AOIMSG).

في هذا التقرير سنتحدث عن بعض الحقائق التي دفعت البعض لطرح نظرية أخرى غريبة عن الكائنات الفضائية، وسنحاول الإجابة عن سؤال هل كوكب الأرض كوكبان في كوكب واحد؟ وماذا يعني تعبير «عالم الفضائيين في جوف الأرض»؟

كوكب ثيا: «مكان في جوف الأرض لا ينتمي لكوكب الأرض»

في عام 2016 اقترح مجموعة من العلماء بجامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس أن الأرض كما نعرفها الآن قد تكونت حين اندمج كوكبان، هما كوكب الأرض وكوكب آخر اسمه ثيا، معًا نتيجة حادث تصادم قوي. تعرف هذه النظرية بـ«الاصطدام بتأثير ثيا» أو «Theia Impact»، أو «البقعة الكبيرة – Big Splash».

ويعتقد العلماء في هذه النظرية أن كتلتي الكوكبين اختلطتا معًا بشكل موحد، فيما يقترح علماء آخرون من جامعة ولاية أريزونا أن البقع الكثيفة الغامضة في باطن الأرض، هي في الأساس قطع من كوكب ثيا، لا تزال سليمة.

يقول العلماء أصحاب هذه النظرية إنه وبسبب الفرق في كثافة الكوكبين، سقط كوكب ثيا في جوف الأرض، أما من أين أتت هذه النظرية؟ فيعود ذلك إلى ما اكتشفه العلماء في جوف الأرض من معادن وعوالم غير صالحة لحياة البشر، وتبدو أنها لم تبنَ في ظروف أرضية! حتى إن علماء ناسا وصفوا في تقرير قدمته «ناشيونال جيوجرافيك» عن تلك المعادن بعنوان «The alien underground»، بأنه: «مكان في جوف الأرض لا ينتمي إلى كوكب الأرض!».

«الأرض الجوفاء»: من الذي يعيش في باطن الأرض؟

الأماكن المصورة في تقرير «ناشيونال جيوجرافك» مذهلة، حتى إن علماء ناسا يقولون عن رحلتهم لباطن الأرض: «هذه رحلة للفضاء وليس لباطن الأرض. وما نراه هنا يشبه ما نراه في الفضاء من معادن، ونحن لا نتحدث عن صخرة أو قطعة صغيرة نحن نتحدث عن مساحات تصل لمساحة قارة كاملة!».

وبخلاف نظرية كوكب ثيا، توجد أيضا نظرية أخرى علمية معروفة باسم «The Hollow Earth Theory» أو «نظرية الأرض الجوفاء» ظهرت في أواخر القرن التاسع عشر، وسخر منها بعض العلماء.

تقول تلك النظرية إن الأرض مجوفة وفي باطنها عالم كامل لا نعرف عنه شيئًا، أما الآن وقد ثبت علميًّا وبالصور والأدلة أن هذا العالم له وجود بالفعل، فقد ظهرت نظريات جديدة وصفها البعض بالـ«شطحات»، تقول بأن تلك العوالم يعيش فيها كائنات فضائية بالفعل، انطلاقا من مبدأ إن استطاع البشر أن يعيشوا فوق سطح كوكب الأرض وفقًا لظروفه، فلماذا لا يكون هناك كائنات تعيش في جوف الأرض في كوكب ثيا المتحد مع الأرض –وفقًا للنظرية الأولى- ولا نعلم عنهم شيئًا؟ وبالطبع هناك من يسخر من تلك النظرية وهناك من يؤيدها.

وبغض النظر عن صحتها من عدمه؛ فسنخبرك في بقية التقرير عن وجهة النظر التي تقول إن هناك كائنات فضائية تعيش في باطن الأرض.

هل يسكن الرماديون باطن الأرض؟

إذا كانت هناك مساحة قارة كاملة من المعادن في باطن الأرض، وهذا ما استطاع البشر اكتشافه بالفعل مؤخرًا؛ فهل يلقي هذا الضوء مرة أخرى على نظرية الرماديين؟ وهل حقًّا هناك كائنات غير بشرية استطاعت إعمار باطن الأرض والعيش فيه؟

كان فيليب شنايدر عالم جيولوجي أمريكي، من أهم المهندسين الكيميائيين المتخصصين في بناء معامل الأبحاث البيولوجية، وعمل ما يزيد على 15 عامًا مع الإدارة الأمريكية، وأشرف على بناء معامل في القواعد الأمريكية تحت سطح الأرض.

فجأة أعلن شنايدر في أحد المؤتمرات العلمية؛ تصريحات أطلق عليها البعض «هلوسة علمية»، وقال إنه في أثناء مهمته في الإشراف على مشروع توسيع قاعدة دولسي السرية» بالحفر تحت الأرض على عمق ميلين ونصف الميل في المستوى السابع، من أجل معرفة نوع الصخور لاختيار طريقة تفجيرها والحصول على منطقة فارغة، لإنشاء شبكة أنفاق بمساحة معينة وعمق معين؛ وجدوا مغارات وكهوفًا منحوتة بطرق هندسية! وأكد شنايدر أنه والفريق الذي كان يصاحبه قد نزلوا في تلك الكهوف، ووجدوا شبكات من الأنفاق محفورة يدويًّا وفيها بعض الأجهزة الغريبة، التي تخص كائنات يُطلق عليهم «الرماديون».

هكذا تخيل البشر شكل الرماديين

والرماديون أو الـ« zeta reticulans»، مخلوقات أسطورية عاقلة غير بشرية، اكتسبوا هذا الاسم من لون بشرتهم الرمادية، ويتغير لونهم وفقًا لحالتهم الفسيولوجية فعلى سبيل المثال تتحول بشرتهم إلى الأصفر أثناء شعورهم بالجوع، ويقال عنهم إنهم يتناولون طعامهم من خلال مسام الجلد، وتجري عملية الإخراج من المسام نفسها فيما بعد، وهؤلاء الرماديون وفقًا للنظريات المطروحة بعضهم يعيش في الفضاء وبعضهم يعيش في جوف الأرض.

ما صرح به شنايدر وكان أكثر إثارة للجدل، هو أن أمريكا تعلم بوجود هذه الكائنات وعقدت معهم معاهدات منها واحدة أجريت  في عام 1954 (معاهدة جريادا)، وكانت المعاهدة تنص على إمداد الكائنات الرمادية ببعض الماشية والحيوانات بغرض إجراء التجارب عليهم، وادعى شنايدر أن الأمر لم يتوقف عند الحيوانات بل إن -الرماديين- مسموح لهم بتصريح من الإدارة الأمريكية أن يخطفوا بعض البشر لإجراء التجارب عليهم، شريطة أن يخبروا المختصين في الإدراة الأمريكية بأسمائهم.

في السياق نفسه، يقول علماء نظرية «الأرض المجوفة» إن هناك ست بوابات أو مداخل على كوكب الأرض تفتح على جوف الأرض حيث يعيش الرماديون! كما أنها –البوابات- تربط بين سطح الأرض وجوفها، البوابة الأولى والأكبر توجد في  القطب الشمالي، والثانية في  القطب الجنوبي، والثالثة في منطقة مثلث برمودا في المحيط الأطلنطي، والرابعة منفذ منطقة مثلث فرموزا في المحيط الهادي، والخامسة تقع أسفل الهرم الأكبر في مصر، والسادسة المنفذ الموجود في المنطقة 51 في صحراء ولاية نيفادا الأمريكية، ومن هذه البوابات تخرج الأجسام الطائرة التي يدَّعي الكثيرون مشاهدتها.

ومن القصص الغريبة التي حكاها شنايدر عن الكائنات الرمادية، أن أحدهم هاجمه أثناء عمله في باطن الأرض، وأن شنايدر أطلق عليه النار لكن الرمادي لم يتأثر، وبمجرد أن مسح بيده على موضع الرصاصة التئم الجرح، وظل شنايدر لسنوات يحاول أن يروج لتلك النظرية حتى قتل مشنوقًا في ظروف غامضة لم تفسر تفاصيلها حتى الآن.

وفي أنحاء العالم ما زال هناك من يصدقون تلك النظريات ويؤمنون بوجود كوكب آخر في باطن الأرض، يسكنه فضائيون جوف أرضيين، يصعدون إلى سطح الأرض بين الفينة والأخرى، وأن فيليب شنايدر، جرى اغتياله بعد أن كشف عن هذه المعلومات السرية الخطرة.

ومع عودة الحديث عن ظهور أضواء خضراء غامضة في السماء، وبعد اكتشاف عالم كامل غريب تحت سطح الأرض؛ فإن هذه النظريات، تُبعث من جديد، وتصبح حديث الكثيرين. فهل تصدق عزيزي القارئ في وجود فضائيين في جوف الأرض عقدت معهم أمريكا معاهدة منذ أكثر من نصف قرن؟

ساسا بوست

Happy
Happy
0 %
Sad
Sad
0 %
Excited
Excited
0 %
Sleepy
Sleepy
0 %
Angry
Angry
0 %
Surprise
Surprise
0 %
Previous post عدوى جدري القرود
Next post وايران تتكتم