الدفاع بالصمت مرافعة صلاح عبد السلام

Read Time:1 Minute, 58 Second

شبكة المدار الإعلامية الأوربية …_ اتهم صلاح عبد السلام، المشتبه به الرئيسي في هجمات باريس 2015، المحاكم الأوروبية بـ”حرمان المسلمين من افتراض البراءة” لحين إثبات الإدانة، فيما رفض التعاون في أول يوم من محاكمته في بلجيكا.وقال للقاضية ماري فرانس كوتغن عندما سألته عما إذا كان سيقدم أدلة في القضية التي يتهم فيها بالشروع في قتل أفراد من الشرطة في بروكسل قبل ثلاثة أيام من اعتقاله “لا أريد الإجابة على أي أسئلة”.وأضاف عبد السلام، الذي يقبع في سجن قرب باريس في انتظار محاكمته في فرنسا بسبب الهجمات التي قتل فيها 130 شخصا في تشرين الثاني 2015 “طُلب مني الحضور.. فجئت”.وكان عبد السلام قد اعتقل في بروكسل في آذار 2016 بعد أربعة أشهر من الهجمات.وقال “أنا متهم ولذلك أنا هنا… سأبقى صامتا. هذا حق لي وصمتي لن يجعل مني مجرما أو مذنبا. هذا دفاعي وسأدافع عن نفسي بالتزام الصمت”.وأضاف وهو جالس وسط حارسين مسلحين وملثمين من شرطة مكافحة الإرهاب “فليؤسسوا قضيتهم على أدلة جنائية وملموسة بدلا من التباهي بما يرضي الرأي العام”. وكان الادعاء البلجيكي قد طالب أمس الاثنين الخامس من فبراير 2018 بإنزال عقوبة بالسجن لـ 20 عاما بحقه و وشريكه سفيان عياري المتهمين بإطلاق النار على شرطيين في مارس 2016.وهذه هي العقوبة القصوى التي تنص عليها محكمة الجنح لإطلاق النار على شرطيين، بحسب ما أوضحت ممثلة النيابة الفدرالية كاثلين غروجان. وأضافت غروجان قائلة “لقد كان عناصر الشرطة أمام وضع أشبه بساحة حرب فعلية (…) وأنها لمعجزة أنه لم يسقط قتلى” بينهم.ويعتبر صلاح عبد السلام، الذي أصبح متشددا في حي مولنبيك في بلجيكا، العضو الوحيد على قيد الحياة من المجموعة “الجهادية” التي نفذت اعتداءات 13 تشرين الثاني/نوفمبر في باريس. ومن أبرز مساهماته تدبير السيارات والمخابئ وتنظيم تنقل أعضاء في الخلية الجهادية عبر أوروبا. لكنه يصر على التزام الصمت ورفض التعاون مع المحققين.كما كان مساء 13 نوفمبر 2015 يرتدي حزاما مفخخا لم ينفجر لأسباب ما زالت غامضة. وأكد في رسالة نسبت إليه عثر عليها المحققون انه كان يريد “الانضمام إلى سائر إخواني” والموت “شهيدا” لكن عطلا ما طرأ على حزامه الناسف.ووسط انطلاق مطاردته بعيد اعتداءات باريس وسان دوني في شمال العاصمة، ظل عبد السلام هاربا أربعة أشهر رغم إعلانه مطلوبا خطرا ونشر صوره بشكل متواصل في سائر أنحاء أوروبا. لكن مطاردته انتهت في 18 مارس 2016، وأوقف في حي “كاتر فان” في منطقة مولنبيك في العاصمة البلجيكية، بعد ثلاثة أيام على تبادل إطلاق نار مع الشرطة في بروكسل يشكل دافع محاكمته في بلجيكا اعتبارا من اليوم الاثنين.

 

Happy
Happy
0 %
Sad
Sad
0 %
Excited
Excited
0 %
Sleepy
Sleepy
0 %
Angry
Angry
0 %
Surprise
Surprise
0 %

Average Rating

5 Star
0%
4 Star
0%
3 Star
0%
2 Star
0%
1 Star
0%

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

AlphaOmega Captcha Classica  –  Enter Security Code
     
 

Previous post قانون يخص الغرامات الإدارية لشبكة SNCBفي بلجيكا
Next post فرانكلين سينشئ مدرسة