البحث عن رئيس جديد لإقليم كاتلونيا

Read Time:1 Minute, 36 Second

شبكة المدار الإعلامية الأوربية …_ بدأ رئيس البرلمان الكاتالوني اليوم (الاثنين)، في برشلونة مشاورات مع الأحزاب، بحثاً عن مرشح جديد لرئاسة المنطقة، بعد انسحاب الزعيم المطالب بالاستقلال كارليس بيغديمونت.وأعلن الرئيس الكاتالوني السابق الماضي من بلجيكا حيث يقيم في المنفى، انه يتخلى عن الترشح مجدداً للرئاسة الإقليمية. وأقالته الحكومة الاسبانية بعد الاعلان الرمزي عن «جمهورية كاتالونية» مستقلة في 27 تشرين الأول (أكتوبر) الماضي.ويتعين على بيغديمونت الملاحق في اسبانيا بتهمة «التمرد» و«الانشقاق»، الاستسلام أولا للقضاء إذا ما أراد المشاركة في نقاش الترشح في البرلمان، وتنص على ذلك الشروط التي فرضتها المحكمة الدستورية. وسحب أخيراً ترشيحه، من أجل أن يسهل، بحسب ما قال، التشكيل السريع لحكومة تطالب بالاستقلال في كاتالونيا.وسيجتمع رئيس البرلمان الإقليمي، المطالب بالاستقلال روجر تورنت، الاثنين مع مندوبي سبع مجموعات نيابية قبل أن يختار مرشحاً جديد لطرح اسمه.والاسم الوحيد المطروح حتى الآن في إطار الفريق المطالب بالاستقلال، أكثرية المقاعد في الجمعية الإقليمية، هو يوردي سانشيز الذي انتخب نائباً في 21 كانون الأول (ديسمبر) الماضي على لائحة بيغديمونت.ويتسبب ترشيحه بإشكاليات تفوق ترشيح بيغديمونت، لأسباب قضائية والخلافات في إطار الفريق المطالب بالاستقلال.وكان سانشيز، الرئيس السابق للجمعية الإقليمية الكاتالونية، اتهم بالانشقاق وأودع السجن. ويحتاج إلى إذن المحكمة العليا للخروج من السجن والدفاع عن برنامجه أمام النواب الإقليميين.من جهة أخرى، أعلن أصغر الأحزاب الكاتالونية الثلاثة المطالبة بالاستقلال، «ترشيح الوحدة الوطنية» (أربعة نواب، اليسار المتطرف)، انه سيمنع ترشيح سانشيز، لان حلفاءه لم يلتزموا التقدم من جانب واحد نحو الانفصال.وسيمتنع النواب الأربعة ل «ترشيح الوحدة الشعبية» عن التصويت خلال التصويت على الترشيح. ويفترض ألا يتسبب هذا الامتناع بمشكلة للحزبين الآخرين المطالبين بالاستقلال، «معاً من اجل كاتالونيا» (34 نائبا) و«يسار جمهوري لكاتالونيا» (32 نائبا)، للفوز بالتصويت (66 صوتاً مع، و65 صوتاً ضد).إلا أن بيغديمونت ونائباً كاتلونيا آخر هو توني كومين، موجودان في بلجيكا ولا يستطيعان المشاركة في التصويت. لذلك لن يحصل مرشحهما يوردي سانشيز على الدعم الضروري.وما زالت كاتالونيا التي يعيش فيها 7.5 ملايين اسباني، تحت الإدارة المباشرة لمدريد منذ 27 تشرين الأول (أكتوبر) الماضي.

وكالات

Happy
Happy
0 %
Sad
Sad
0 %
Excited
Excited
0 %
Sleepy
Sleepy
0 %
Angry
Angry
0 %
Surprise
Surprise
0 %

Average Rating

5 Star
0%
4 Star
0%
3 Star
0%
2 Star
0%
1 Star
0%

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

AlphaOmega Captcha Classica  –  Enter Security Code
     
 

Previous post تركيا تطلب من ألمانيا اعتقال صالح مسلم
Next post رئيس الحزب الديموقراطي الإيطالي يقرر الاستقالة بعد هزيمتهم بالانتخابات