تساؤلات مهمة في بلجيكا حول قضية أسامة زريوح

Read Time:2 Minute, 35 Second

شبكة المدار الإعلامية الأوربية …_تساؤلات كثيرة تدور في أذهان الكثيرين ، …. كلما جاء الحديث عن “اسامة زريوح” “Oussama Zariouh” ، نجد هناك العديد من الأسئلة تجد طريقها إلى عقولنا ، من هذا الرجل ؟ ولماذا تحول كما أشيع من تاجر مخدرات إلى إرهابي بهذا الشكل المفاجئ ؟، وكيف غفلت عنه المخابرات البلجيكية ، وهل هذا يعد إخفاق لأجهزة الأمن البلجيكية ؟ أم مجرد خطأ عابر كما حدثت العشرات من الأخطاء من قبل فيما يخص مكافحة الإرهاب في بلجيكا ؟ وهل يجب علينا التفكير في إعادة هيكلة جهاز المخابرات البلجيكي حتى يتناسب مع التحديات التي يجبرنا عليها الموقف الآن ، كي يكون درع قوياً لبلدنا ضد الكوارث البشرية التي تلقي بظلامها علينا من الحين للآخر ؟فبركة أم حقيقة ؟؟عندما نستمع لما قيل من قبل المتحدث باسم المدعي العام البلجيكي ، نجد أن الكلام ليس منطقياً بالمرة ، فوفقاً للمتحدث باسم المدعي العام Eric Van Der Sypt خلال المؤتمر الصحفي صباح الأربعاء الموافق 21 يونيو الجاري ، فان المعتدي لم يكن يرتدي حزام ناسف فقد دخل “أسامة زريوح” والبالغ من العمر 36 عاما إلى محطة بروكسل سنترال من خلال صالة التذاكر في 8:39 مساءا ثم نزل إلى الرصيف واقترب من مجموعة من الأشخاص وترك حقيبته لوقت وجيز ثم عاد مرة أخرى لتفجير الحقيبة وكان ذلك الساعة 8:44 ، واشتعلت النيران بالحقيبة ولم يكن هناك أي إصابات و حسب مدير المحطة فان الحقيبة كان فيها قارورات غاز ومسامير وصعد المعتدي الرصيف وهو يهتف الله أكبر وفي هذه الأثناء أطلق الجيش عليه النار.هنا تكمن المشكلة الكبرى ، فكيف لهذا الشخص أن يضع حقيبته ثم يعود لها مرة أخرى كيف يفعل بها فعلته ، ألم يكن من الأفضل له بأن يشعلها أو يتركها تنفجر وحدها خصوصاً وان الفارق الزمني بين تركها وعودته إليها خمس دقائق كاملة كاملة ؟ كان من الممكن أن يكون خارج المحطة وينجو بحياته بدلاً من أ يعرض نفسه للقتل !!!وكيف لمدير المحطة أن يعرف بأن الحقيبة كانت تحتوي على قارورات غاز ومسامير ، من اين له بهذه المعلومة الخطيرة والتي لا يستطيع أحد معرفتها سوى رجال الأمن والجيش المتواجدين بالمحطة تلك اللحظة ؟؟؟ ، ما لا يستطيع العقل تصديقه ،هو كيف اشتعلت النيران بالحقيبة ثم صعد بها المعتدى إلى الرصيف هاتفاً الله أكبر ، ليطلق عليه جندي من الجيش النار ليرديه قتيلا ؟؟؟السؤال الذي يطرح نفسه وبقوة ، كلنا نعلم أن كافة محطات بلجيكا مراقبة وبشدة بالعشرات ولا أبالغ عندما أقول بالمئات من كاميرات المراقبة الثابت منها والمتحرك أيضاً ، أولا يمتلك المدعي العام البلجيكي الجرأة كي يخرج علينا بأحد تلك الأشرطة تحمل صور أو فيديوهات توضح ما صرح به سابقاً ، وما حدث بالضبط  ؟؟

سيناريو آخر

إذا كان بالفعل هذا الرجل إرهابي كما صرح المدعي العام ، فلماذا لا يقومون بعرض الفيديوهات التي تثبت ذلك ؟؟فمن الممكن أن يكون “المعتدي” أحد الأشخاص العاديين بداخل المحطة ، وعندما حدث الهرج والمرج نتيجة لسخونة الإحداث ، حاول الفرار ناجياً بحياته ، حاله حال العشرات الموجودين بالمحطة هذه اللحظة فاشتبه به الجندي فأطلق عليه النار بدون تردد فوقع قتيلا مدرجاً في دماءه .

سؤال يحتاج للإجابة

سؤال خطير اطرحه على الجميع وعلى رأسهم المدعي العام البلجيكي ووزير الداخلية : هل ما زلتما تثقان في جهاز المخابرات البلجيكية ، هل أحدكما مستعد ليخرج علينا بكل الشفافية ليحكي لنا ما حصل ؟ فإذا كنتم قد خرجتم علينا بكافة المعلومات عن المعتدي كما تدعون ، فلماذا لا تخرجوا علينا بكافة المعلومات التي تؤيد تلك التصريحات ، ويصدقها العقل ويؤكدها المنطق ؟، حقيقةً نحتاج لتفسيرات كثيرة .

Happy
Happy
0 %
Sad
Sad
0 %
Excited
Excited
0 %
Sleepy
Sleepy
0 %
Angry
Angry
0 %
Surprise
Surprise
0 %

Average Rating

5 Star
0%
4 Star
0%
3 Star
0%
2 Star
0%
1 Star
0%

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

AlphaOmega Captcha Classica  –  Enter Security Code
     
 

Previous post ملك المغرب يصدر عفواً عن السجناء باستثناء نشطاء الريف
Next post حادث دهس جديد في بريطانيا