إطلاق اسم أحد ضحايا هجمات بروكسل من أصل مغربي على ساحة

Read Time:1 Minute, 18 Second

شبكة المدار الإعلامية الأوروبية …_ احتفلت بلدية مولينبيك – سان جان اليوم الأربعاء، بذكرى لبنى لفقيري البلجيكية من أصل مغربي، إحدى ضحايا الاعتداءات الإرهابية التي هزت العاصمة البلجيكية يوم 22 مارس 2016.وعشية تخليد الذكرى الثانية لهذه الأحداث الأليمة  أطلقت بلدية مولينبيك سان جان على إحدى الساحات إسم الفقيدة التي قضت بمحطة ميترو الأنفاق مالبيك، في قلب بروكسل غير بعيد عن المؤسسات الأوروبية.وتم تدشين ساحة لبنى لفقيري بحضور عمدة مولنبيك فرونسواز تشيبمانس، وسفير المغرب ببلجيكا والدوقية الكبرى للوكسمبورغ محمد عامر وأعضاء أسرة الضحية.وأزاح أعضاء أسرة الضحية الستار على لوحة تحمل صورة الفقيدة ومقتطف من كتاب ” جهاد الحب ” من تأليف زوجها محمد البشيري.وفي كلمة بهذه المناسبة، أشادت فرونسواز تشيبمانس بذاكرة “لبنى التي تمثل ما كان يكرهه الإرهابيون : امرأة عصرية، بلجيكية من أصل مغربي، مسلمة، سعيدة، وتحمل مشاريع مع محمد لمستقبل أبنائهم وأكدت ” لن نركع للكراهية التي نشرها هؤلاء في مدننا، وأحيائنا “.من جانبه، ذكر عامر بخطاب الملك محمد السادس الذي حث فيه المغاربة على التشبث بقيم الانفتاح والتضامن، والتحلي بالصبر أمام هذه الظرفية الصعبة، وان يكونوا دائما في طليعة المدافعين عن السلام، مؤكدا على أنه ” وأمام انتشار الجهالات باسم الدين فإن على الجميع، مسلمين ومسيحيين ويهودا، الوقوف في صف واحد من أجل مواجهة كل أشكال التطرف والكراهية والانغلاق”.وألقت والدة لبنى كلمة أعربت فيها عن أملها في أن تتحول الساحة التي تحمل أسم ابنتها إلى ملتقى لجميع المبادرات التي لها علاقة بالسلام والحب “.أما زوج الفقيدة محمد البشيري، فتلا مقتطفا من مؤلفه ” جهاد الحب ” والذي دعا فيه إلى التسامح واحترام الأخوة. كما قدم شهادة في حق زوجته وباقي ضحايا الإرهاب.وغنى مجموعة من التلاميذ خلال هذا الحفل من أجل السلام ومحاربة الإرهاب.

وكالات

Happy
Happy
0 %
Sad
Sad
0 %
Excited
Excited
0 %
Sleepy
Sleepy
0 %
Angry
Angry
0 %
Surprise
Surprise
0 %

Average Rating

5 Star
0%
4 Star
0%
3 Star
0%
2 Star
0%
1 Star
0%

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

AlphaOmega Captcha Classica  –  Enter Security Code
     
 

Previous post تخفيض هبات الأمير لوران تدخله بحالة اكتئاب
Next post محاربة التمييز العنصري من أساسيات الاتحاد الأوروبي