النزاع على بحر الصين الجنوبي مازال تحدياً بين الصين والفلبين

Read Time:1 Minute, 19 Second

شبكة المدار الإعلامية الأوربية …_ قال وزير الدفاع الفلبيني دلفين لورينزانا يوم الاثنين إن النزاع مع الصين على السيادة في بحر الصين الجنوبي لا يزال يشكل تحديا أمنيا رغم تحسن العلاقات الثنائية. وأضاف لورينزانا، في كلمة ألقاها في قاعدة بحرية جنوبي العاصمة مانيلا، أن اليابان تبرعت للفلبين بثلاث طائرات مستعملة من طراز (تي.سي90) وأن الطائرات ستعزز بالتأكيد قدرة البحرية الفلبينية على جمع المعلومات في بحر الصين الجنوبي. وتابع قائلا ”علينا الإقرار بأن هناك الكثير مما يجب عمله لتعزيز العتاد العسكري لمواجهة عدد من التحديات الأمنية البحرية المستمرة“، مشيرا على وجه التحديد إلى نزاعات بين الصين ودول أخرى على السيادة على مناطق غنية بالموارد في بحر الصين الجنوبي. وتطالب الصين بالسيادة على كل بحر الصين الجنوبي تقريبا. وتمر بضائع بنحو خمسة تريليونات دولار سنويا عبر الممر المائي المزدحم حيث تطالب كل من بروناي وماليزيا والفلبين وتايوان وفيتنام أيضا بالسيادة على مناطق فيه. وانحسرت التوترات بين مانيلا وبكين بشأن النزاع منذ تولى الرئيس الفلبيني رودريجو دوتيرتي السلطة في يوليو تموز 2016 إذ قام بتحسين العلاقات مع الصين من خلال التجارة والاستثمارات الصينية. وكانت اليابان تعتزم تأجير خمس طائرات مراقبة لكنها قررت العام الماضي منحها دون مقابل بعد إدخال تغييرات على قانون قوات الدفاع الذاتي اليابانية للسماح بمنح عتاد دفاعي وعسكري زائد عن حاجتها لدول شريكة. وقال مسؤول دفاعي ياباني يدعى تاتسو فوكودا إن طوكيو مستعدة لمساعدة حلفائها على تطوير قدراتهم للمساعدة على ضمان أمن الممرات البحرية الدولية ولتستفيد الفلبين والمنطقة بأكملها. وقالت البحرية الفلبينية إن مدى طائرات المراقبة يبلغ 300 كيلومتر، أي مثلي مدى ما تملكه الفلبين من طائرات حاليا، وإن بإمكانها القيام بدوريات فوق سبع جزر صناعية صينية تحولت إلى قواعد عسكرية في أرخبيل سبراتلي.

رويترز

Happy
Happy
0 %
Sad
Sad
0 %
Excited
Excited
0 %
Sleepy
Sleepy
0 %
Angry
Angry
0 %
Surprise
Surprise
0 %

Average Rating

5 Star
0%
4 Star
0%
3 Star
0%
2 Star
0%
1 Star
0%

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

AlphaOmega Captcha Classica  –  Enter Security Code
     
 

Previous post بولندا ولاتفيا وليتوانيا واستونيا تستدعي سفرائها من روسيا
Next post كارليس بوتشديمون اليوم أمام محكمة ألمانية