ميشيل متمسك بالحوار مع الروس

Read Time:1 Minute, 18 Second

شبكة المدار الإعلامية الأوربية …_ بالرغم من قيام بلاده بطرد دبلوماسي روسي كرد فعل على حادثة ساليسبري، عبر رئيس الوزراء البلجيكي شارل ميشيل، عن تمسكه بحوار منفتح وصريح مع روسيا.وأشار ميشيل، في بيان صدر عنه ليل أمس، إلى أن الحوار بين بلاده وروسيا يجب أن يستند على أسس المصالح والمسائل ذات الاهتمام المشترك.وشدد المسؤول البلجيكي على ضرورة إقامة التوازن بين ضرورة العمل على إثارة القضايا الخلافية وتعزيز التعاون في المجالات المُتوافق عليها.ووصف شارل ميشيل بـ”المبرر والمتوازن” قرار بلاده طرد دبلوماسي روسي على خلفية “مسؤولية و تورط”موسكو في حادثة تسميم العميل المزدوج سيرغي سكريبل وابنته في ساليسبري في بريطانيا، وذلك بحسب وجهة نظر كل من الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (ناتو)، وبلجيكا عضو فيهما وتستضيف مقراتهما.وينتظر أن يغادر الدبلوماسي الروسي المعني بالقرار الأراضي البلجيكية خلال مدة 14 يوماً، كما “ستنفذ بلجيكا بشكل دقيق قرار ناتو المتعلق بتقليص حجم البعثة الدبلوماسية الروسية المعتمدة لديه”، حسب كلام رئيس الوزراء.ويشير ميشيل بهذا الكلام إلى اتفاقيه تربط بين الحلف والسلطات البلجيكية، و تعطي للسلطات الفيدرالية صلاحية المصادقة على اعتمادات الدبلوماسيين الأجانب لدى المنظمة الأطلسية، باعتبار أن بروكسل هي مقر ناتو.وختم رئيس الوزراء كلامه بالتأكيد على ضرورة الكشف عن كافة ملابسات حادثة ساليسبري واحترام معاهدة منع انتشار الأسلحة لكيمياوية.ويندرج القرار البلجيكي بطرد دبلوماسي روسي في إطار تحرك دولي دبلوماسي عام، يهدف إلى التضامن مع بريطانيا بعد حادثة ساليسبري.وقد قامت عد دول أعضاء في حلف ناتو والاتحاد الأوروبي ودول أخرى بطرد دبلوماسيين روس، كما أعلنت أخرى نيتها عدم إرسال أي مسؤول رسمي للمشاركة في حفل افتتاح نهائيات كأس العالم لكرة القدم في روسيا منتصف هذا العام

آكي

Happy
Happy
0 %
Sad
Sad
0 %
Excited
Excited
0 %
Sleepy
Sleepy
0 %
Angry
Angry
0 %
Surprise
Surprise
0 %

Average Rating

5 Star
0%
4 Star
0%
3 Star
0%
2 Star
0%
1 Star
0%

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

AlphaOmega Captcha Classica  –  Enter Security Code
     
 

Previous post التعاون في سوق النفط بين السعودية وروسيا
Next post وزير الداخلية البلجيكي يتحدث بلقاء ليورونيوزعن المخاطر والإسلام