دوريات أمريكية في بحر الصين الجنوبي

Read Time:1 Minute, 29 Second

شبكة المدار الإعلامية الأوربية …_ على متن حاملة الطائرات الأمريكية تيودور روزفلت (بحر الصين الجنوبي) (رويترز) – في غضون 20 دقيقة أقلعت 20 مقاتلة من طراز إف-18 وهبطت على متن حاملة الطائرات الأمريكية تيودور روزفلت في استعراض قوي للدقة والكفاءة العسكرية. وكانت حاملة الطائرات، التي تعمل بالطاقة النووية وتأتي على رأس مجموعة هجومية، تجري ما وصفه الجيش الأمريكي بالتدريب الروتيني في بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه يوم الثلاثاء وتوجهت إلى ميناء في الفلبين الحليفة في معاهدة دفاعية. والولايات المتحدة ليست الوحيدة التي تنظم دوريات بحرية في الممر البحري الاستراتيجي إذ تجري أيضا الصين واليابان وبعض أسلحة البحرية في جنوب شرق آسيا دوريات مما يزيد على الأرجح من التوترات ويجازف بوقوع حوادث في البحر وقال الأميرال ستيف كولر قائد المجموعة الهجومية لعدد قليل من الصحفيين على متن حاملة الطائرات ”رأينا سفنا صينية حولنا“. وأضاف ”كانت إحدى أسلحة البحرية التي تنشط في بحر الصين الجنوبي ولكن أود أن أقول لكم أننا لم نشهد سوى عملا مهنيا من السفن التي لاقيناها“. وتعمل أسلحة البحرية في منطقة غرب المحيط الهادي بما في ذلك الصين وتسع دول من جنوب شرق آسيا على وضع اتفاق للمواجهات غير المتوقعة في البحر لتفادي حدوث صراع. ويأتي تواجد حاملة الطائرات تيودور روزفلت في بحر الصين الجنوبي بعد أيام من مناورات جوية وبحرية صينية مكثفة في المنطقة وصفها محللون باستعراض كبير غير معتاد لقوة بكين البحرية المتزايدة. ووجهت البحرية الصينية يوم الأربعاء أيضا تحذيرا لسفن أخرى على وسائل التواصل الاجتماعي يفيد بأنها ستجري مناورات حتى يوم الجمعة في المنطقة جنوبي مدينة سانيا في إقليم هاينان بجنوب غرب الصين دون ذكر المزيد من التفاصيل. وأجج تزايد القوة العسكرية في المياه مخاوف الغرب تجاه نوايا بكين في نهاية المطاف. وانتقدت الولايات المتحدة عسكرة الصين الواضحة للجزر الصناعية ونفذت دوريات جوية وبحرية بشكل منتظم للتأكيد على حقها في حرية الملاحة في أجزاء من بحر الصين الجنوبي الذي تزعم الصين ملكيتها لمعظمه.

رويترز

Happy
Happy
0 %
Sad
Sad
0 %
Excited
Excited
0 %
Sleepy
Sleepy
0 %
Angry
Angry
0 %
Surprise
Surprise
0 %

Average Rating

5 Star
0%
4 Star
0%
3 Star
0%
2 Star
0%
1 Star
0%

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

AlphaOmega Captcha Classica  –  Enter Security Code
     
 

Previous post الأردن يعاني من انخفاض الاستثمارات
Next post الهوية ببصمة صاحبها في بلجيكا