صلاح يقود ليفربول للفوز على روما

Read Time:1 Minute, 22 Second

شبكة المدار الإعلامية الأوربية …_سجل المتألق محمد صلاح هدفين وصنع مثلهما أمام فريقه السابق خلال فوز كبير لليفربول 5-2 على ضيفه روما ليضع قدما في المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم يوم الثلاثاء. ففي ذهاب الدور قبل النهائي باستاد أنفيلد هز صلاح، الذي فاز بجائزة أفضل لاعب في الدوري الانجليزي الممتاز يوم الأحد الماضي، الشباك مرتين قبل الاستراحة ثم صنع هدفين متتاليين لساديو ماني وفيرمينو في الشوط الثاني. ووسع فيرمينو الفارق إلى 5-صفر من ضربة رأس ومع اطمئنان المدرب يورجن كلوب للنتيجة أخرج صلاح في آخر ربع ساعة. وغابت خطورة الفريق الانجليزي مع خروج صلاح واستغل روما، الذي أطاح ببرشلونة من دور الثمانية، الموقف لينتفض متأخرا. وسجل الفريق الزائر هدفين عبر إيدن جيكو ودييجو بيروتي من ركلة جزاء في الدقيقتين 81 و85 ليحتفظ ببصيص الأمل في لقاء الإياب بالعاصمة الايطالية يوم الأربعاء المقبل. وترك جمهور ليفربول مدرجات أنفيلد بمزيج من الفرح بالأداء الهجومي الرائع والقلق بعد استقبال هدفين قرب النهاية ما يثير تساؤلات حول قرار كلوب بإخراج صلاح والذي فتح الباب أمام روما لتعديل النتيجة. وكما كان الحال أمام مانشستر سيتي في الدور السابق أظهر ليفربول قوته المفرطة عبر ثلاثي الهجوم وإذا تعثر دفاع روما في الاستاد الأولمبي في الإياب كما حدث يوم الثلاثاء فإن ليفربول سيضمن بالتأكيد السفر إلى كارديف لمواجهة ريال مدريد أو بايرن ميونيخ في النهائي. بدأ روما اللقاء بقوة ولم تزعجه الأجواء الحماسية في أنفيلد وهاجم أصحاب الضيافة. وخسر ليفربول جهود لاعب الوسط أليكس أوكسليد-تشامبرلين الذي تعرض لإصابة بدت قوية بعد تدخل عنيف مع الكسندر كولاروف في الدقيقة 18 وغادر الملعب على محفة. وكاد ليفربول يتأخر في النتيجة عندما سدد كولاروف تسديدة هائلة من نحو 30 مترا وأخفق الحارس لوريس كاريوس في التعامل معها لتصطدم الكرة بالعارضة.

رويترز

Happy
Happy
0 %
Sad
Sad
0 %
Excited
Excited
0 %
Sleepy
Sleepy
0 %
Angry
Angry
0 %
Surprise
Surprise
0 %

Average Rating

5 Star
0%
4 Star
0%
3 Star
0%
2 Star
0%
1 Star
0%

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

AlphaOmega Captcha Classica  –  Enter Security Code
     
 

Previous post 22 دولة في مناورات الأسد المتأهب في الأردن
Next post حي مولبينيك في بروكسل وعلاقته بالتطرف الديني