مصر ومشكلة مفاوضات سد النهضة

Read Time:1 Minute, 33 Second

شبكة المدار الإعلامية الأوربية …_وهناك خلافات بين مصر وإثيوبيا حول بناء سد النهضة الذي يستهدف توليد الطاقة الكهربائية والذي يتكلف أربعة مليارات دولار وتخشى مصر أن يقلص حصتها من مياه النيل والتي تحتاج إليها بشدة في الشرب والري والصناعة. وتأمل إثيوبيا أن يجعلها السد منتجا هائلا للكهرباء التي تحتاج إليها هذه المنطقة من أفريقيا بشدة وتنفي أنه سيضر بحصة مصر من المياه. وتوترت العلاقات بين مصر والسودان عندما أيدت الخرطوم بناء السد نظرا لاحتياجها للكهرباء. وقال وزير الخارجية المصري سامح شكري في مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية الفرنسي الزائر جان إيف لو دريان ”هناك حاجة للإسراع بوتيرة المفاوضات بعدما انقضت حوالي ثلاث سنوات وأكثر منذ توقيع اتفاق المبادئ (بين الدول الثلاث) في الخرطوم“. ويشير الوزير المصري إلى إعلان مبادئ حول استخدام مياه النيل الأزرق الذي يقام عليه السد وقع في مارس آذار 2015 ويقضي بألا تعمل أي من الدول الثلاث على إلحاق ضرر كبير بإحداها أو اثنتين منها وأن تخفف هذا الضرر أو تنهيه إذا وقع بالفعل. وقال شكري إن من المقرر أن تعقد الدول الثلاث اجتماعا في 15 مايو أيار يضم وزراء الخارجية ووزراء الموارد المائية والري ورؤساء أجهزة المخابرات. وأضاف أن مصر اقترحت عقد الاجتماع في 20 أو 27 أو 28 أبريل نيسان أو الثالث أو الرابع من مايو أيار لكن الدولتين الأخريين رفضتا كل هذه المواعيد. وقال ”نستمر في إبداء المرونة ونستمر في التوجه الإيجابي لكن مع التقدير أنه لا بد وأن نحرز التقدم الذي يؤدي إلى تحقيق المصلحة المشتركة وتقدير أيضا أن هناك حيزا زمنيا لا بد من مراعاته لجميع الدول“. وفشل اجتماع عقد في الخرطوم في السادس من أبريل نيسان ضم وزراء الخارجية ووزراء الموارد المائية والري ورؤساء أجهزة المخابرات للدول الثلاث في الوصول إلى اتفاق حول الدراسات الفنية الخاصة بالسد والآثار المترتبة على إقامته بالنسبة لدولة المصب مصر ودولة الممر السودان. لكن وزير خارجية السودان آنذاك وصف الاجتماع بأنه ”بناء“. وقال شكري إن اللجان الفنية من الدول الثلاث ستجتمع في الرابع من مايو أيار.

رويترز

Happy
Happy
0 %
Sad
Sad
0 %
Excited
Excited
0 %
Sleepy
Sleepy
0 %
Angry
Angry
0 %
Surprise
Surprise
0 %

Average Rating

5 Star
0%
4 Star
0%
3 Star
0%
2 Star
0%
1 Star
0%

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

AlphaOmega Captcha Classica  –  Enter Security Code
     
 

Previous post حالة من القلق بسبب خطر على القدرة التنافسية العالمية للبنوك السويسرية
Next post جان ايف لودريان يجري محادثات في مصر