الروائي الفلسطيني جمال ناجي في ذمة الله

Read Time:1 Minute, 27 Second

شبكة المدار الإعلامية الأوروبية …_ غيَّب الموت مساء الأحد 6 مايو/ أيار، الروائي الفلسطيني جمال ناجي، في العاصمة الأردنية عمّان. عاش ناجي طفولته المبكرة في أريحا، ثم انتقل إلى عمان إثر نكسة يونيو 1967 وأقام فيها وتلقى تعليمه حتى حصل على دبلوم في الفنون من كلية تدريب عمان في عام 1975. عمل مدرساً في المملكة العربية السعودية خلال السنوات 1975-1977، ثم عمل في البنك العربي في عمّان خلال السنوات 1978-1995، ثم انتقل للعمل مديراً لمركز ثقافات للدراسات (إنتلجنسيا) منذ عام 1996 حتى عام 2004. بدأ في الكتابة الروائية منذ أواسط السبعينيات من القرن الماضي، حيث كتب أول رواية له في 1977 بعنوان (الطريق إلى بلحارث) وقد نشرت في 1982 ولقيت أصداء واسعة في حينها. انتخب رئيسًا لرابطة الكتاب الأردنيين (2001-2003)، وكان عضواً فاعلاً في الهيئة الإدارية للرابطة لدورات عدة، وفي الأمانة العامة لاتحاد الكتاب للأدباء والكتاب العرب. كان عضوًا في اللجنة العليا لعمّان عاصمة للثقافة العربية 2002، وعضو لجنة وضع سيناريوهات الأردن المستقبلية 2020، وعضوًا محكمًا في عدد من لجان تقييم النصوص الأدبية. شغل منصب رئيس تحرير مجلة (أوراق)، وشارك في العديد من المؤتمرات الأدبية والفكرية العربية والعالمية. حاز على عدة جوائز أدبية، وأعدت دراسات كثيرة عن نتاجه الأدبي إضافة إلى رسائل الدكتوراه والماجستير التي تناولت تجربته الروائية، كما أدرجت بعض قصصه القصيرة في المناهج المدرسية فيما تدرس رواياته في بعض الجامعات. كتب أيضاً السيناريو التلفزيوني، ومن أهم ما كتب في هذا المجال مسلسل (وادي الغجر) عن روايته “مخلفات الزوابع الأخيرة” ومسلسل (حرائق الحب)، كما كتب بشكل منتظم في مجلة (دبي) الثقافية وجريدتي (الرأي) و(الدستور) الأردنيتين، إضافة إلى كتاباته غير المنتظمة في صحف ومجلات أخرى. يشغل منصب رئيس المركز الثقافي العربي بعمّان. وصلت روايته “عندما تشيخ الذئاب” إلى القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية (البوكر) لعام 2010.

ضفة ثالثة

Happy
Happy
0 %
Sad
Sad
0 %
Excited
Excited
0 %
Sleepy
Sleepy
0 %
Angry
Angry
0 %
Surprise
Surprise
0 %

Average Rating

5 Star
0%
4 Star
0%
3 Star
0%
2 Star
0%
1 Star
0%

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

AlphaOmega Captcha Classica  –  Enter Security Code
     
 

Previous post مع كريستيانو رونالدو لا مستحيل
Next post بوابة صحتي”Masanté في بلجيكا