إخلاء محطة بروكسل من المهاجرين

Read Time:1 Minute, 17 Second

شبكة المدار الإعلامية الأوروبية …_ يحاول وزير الداخلية جان جامبون إجراء محادثات مع رؤساء بلدية مدينة بروكسل وسكاربيك ومختلف دوائر الشرطة للتوصل إلى طريقة للتعامل مع الأشخاص غير المسجلين الذين تجمعوا في المحطة الشمالية “بروكسل نورد” .يقيم حوالي 600 شخص لا يحملون وثائق إقامة في المحطة الشمالية في بروكسل ، وبما أنهم غير راغبين في التقدم بطلب للحصول على اللجوء ، فهم غير مؤهلين للحصول على أي مساعدة.ويفضل السيد جامبون عمليات تفتيش الشرطة داخل المحطة وحولها ، ومن جانبه لا يعارض رئيس بلدية Schaarbeek هذه العمليات ، ولكن يفضل الشرطة الاتحادية بدلا من الشرطة المحلية للمشاركة في هذه العمليات.جدير بالذكر أن عمدة سكاربيك “بيرنارد كليرفايت” سبق أن هاجم وزيري اللجوء والهجرة ، محملهما المسؤولية الكاملة عن تكدس هؤلاء الأشخاص بالمحطة .وقال : “يتلقى المهاجرون عند إطلاق سراحهم قرارًا بمغادرة البلاد بنهاية فترة ثلاثة أشهر ، وخلال هذه الفترة الزمنية المسموح لهم فيها قانونا في الإقليم ، لا توجد نية لاحتجازهم. ومن ثم ، فهي نتيجة منطقية أنهم يتجمعون في محطة سكة حديد بروكسل نورد ، حيث لديهم تضامن المواطنين. مع إغلاق الملاجئ الشتوية ، تتزايد المشكلة من جديد.وتأمل جميع الأطراف المشاركة في المحادثات الآن أن تكون قادرة على وضع إستراتيجية.وأعرف السيد جامبون عن سعادته أن عمدة المدينة سكاربيك أصبح الآن مستعدًا أخيرًا للسماح بعمليات الشرطة في منطقته ويشير إلى أن ضباط الشرطة الفيدرالية سيكونون قادرين على القيام بالعمل.ويقول رئيس البلدية إنه سعيد بأن وزير الداخلية يعترف أن الأمن في المحطة الشمالية هو جزء من عمله ، لكنه يضيف أنه طالما لا يتوفر أي سكن في مراكز الترحيل فلا يزال هناك نقص في الحل على المدى الطويل: “فسيعود الناس بكل بساطة”

وكالات                                                                                  

Happy
Happy
0 %
Sad
Sad
0 %
Excited
Excited
0 %
Sleepy
Sleepy
0 %
Angry
Angry
0 %
Surprise
Surprise
0 %

Average Rating

5 Star
0%
4 Star
0%
3 Star
0%
2 Star
0%
1 Star
0%

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

AlphaOmega Captcha Classica  –  Enter Security Code
     
 

Previous post تأخير القطارات في بلجيكا بسبب شركة ألمانية
Next post الشرطة البلجيكية تستخدم التنميط العرقي في عملها