عقوبات أمريكية على أشخاص وشركات يدعمون فيلق القدس

Read Time:2 Minute, 15 Second

شبكة المدار الإعلامية الأوروبية …_ فرضت الولايات المتحدة عقوبات اليوم الخميس على ستة أشخاص وثلاث شركات قالت إنهم نقلوا ملايين الدولارات إلى فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، وذلك بعد أيام من انسحاب الرئيس دونالد ترامب من الاتفاق النووي الإيراني.وقالت وزارة الخزانة الأمريكية إنها تتخذ إجراءات مع الإمارات العربية المتحدة لتعطيل هذه الشبكة واتهمت البنك المركزي الإيراني بالعمل بشكل نشط على مساعدة المجموعة على الوصول إلى مبالغ دولارية مودعة في بنوك بالخارج للالتفاف على العقوبات الغربية.وقال وزير الخزانة ستيفن منوتشين في بيان “أساء النظام الإيراني وبنكه المركزي استغلال قدرتهم على التعامل مع كيانات في الإمارات للحصول على أموال بالدولار الأمريكي لتمويل الأنشطة الخبيثة لفيلق القدس، بما فيها تمويل وتسليح وكلاء له في المنطقة، من خلال إخفاء الغرض من الحصول على الدولارات”.وقالت وزارة الخزانة إن معاقبة الأفراد الستة والكيانات الثلاثة، ومن بينهم شركات واجهة لفيلق القدس وتجار عملة، جاءت بموجب التشريعات الأمريكية التي تستهدف بشكل خاص الإرهابيين الدوليين المشتبه بهم والنشاط المالي الإيراني.وفي وقت لاحق قالت الإمارات إنها وضعت نفس الشركات والأفراد على قائمتها للإرهابيين والمنظمات الإرهابية لصلاتها بفيلق القدس.وأصدر مجلس الوزراء في دولة الإمارات القرار الوزاري رقم 24 لسنة 2018 الذي تضمن إدراج تسعة كيانات وأفراد إيرانيين في القائمة المعتمدة في أبوظبي المدرج عليها الأشخاص والهيئات الداعمة للإرهاب.ويأتي القرار كما جاء في نصه “ضمن حرص دولة الإمارات على استهداف وتعطيل الشبكات المرتبطة بتمويل الإرهاب والنشاطات المصاحبة له.. قد تم إدراج الأفراد والكيانات ضمن القائمة لكونها قامت بشراء ونقل ملايين الدولارات إلى فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني ووكلائه لتمويل الأنشطة المزعزعة للاستقرار في المنطقة عن طريق إخفاء الغرض الذي تم من أجله الحصول على الدولارات.وقد تم إدراج الكيانات والأفراد الإيرانيين ضمن القائمة نتيجة تعاون وثيق بين دولة الإمارات المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية التي أدرجت ذات الأفراد والكيانات في قائمتها. جاء فرض العقوبات الجديدة بعد يومين من انسحاب ترامب من اتفاق إيران النووي الموقع في 2015 وفي الوقت الذي يطالب فيه وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو الحلفاء في أوروبا وآسيا والشرق الأوسط بالضغط على إيران للعودة إلى المفاوضات بخصوص برامجها النووية والصاروخية.ومنح قرار ترامب الشركات فترات سماح تتراوح بين 90 يوما وستة أشهر لتصفية أعمالها مع إيران.وقالت وزارة الخزانة إن إحدى الشركات التي فرضت عليها العقوبات كانت أيضا ضالعة في استرداد عائدات النفط من حسابات مصرفية أجنبية يحتفظ بها البنك المركزي الإيراني لأنشطة فيلق القدس. وفي فبراير شباط 2015، ذكر تقرير لرويترز أن ما لا يقل عن مليار دولار جرى تهريبها إلى إيران برغم العقوبات الأمريكية وعقوبات أخرى. وأبلغت مصادر رويترز أن النقود مرت قبل وصولها إلى إيران عبر تجار عملة وشركات واجهة في دبي والعراق.وقبل التوصل إلى الاتفاق النووي عام 2015، انتشرت شركات الواجهة في دبي لتسهيل المدفوعات إلى إيران. وكانت تستخدم شركات واجهة متعددة، تشتري الدولارات من تجار العملة في دبي والعراق، لتخفي بذلك الحجم الإجمالي لعملية شراء الدولار.

رويترز/يورونيوز

Happy
Happy
0 %
Sad
Sad
0 %
Excited
Excited
0 %
Sleepy
Sleepy
0 %
Angry
Angry
0 %
Surprise
Surprise
0 %

Average Rating

5 Star
0%
4 Star
0%
3 Star
0%
2 Star
0%
1 Star
0%

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

AlphaOmega Captcha Classica  –  Enter Security Code
     
 

Previous post ظريف إلى موسكو لتوطيد أواصر الصداقة
Next post سكاي نيوز عربيةالأزمة المالية كانت سبباً لإشكاليات الإصلاح في أوروبا