الاتفاق النووي للنقاش من جديد في الاتحاد الأوروبي

Read Time:1 Minute, 39 Second

شبكة المدار الإعلامية الأوروبية …_ أكد الاتحاد الأوروبي أن الاتفاق النووي الموقع بين مجموعة الدول الست الكبرى وإيران، سيُناقش هذا الأسبوع على أكثر من مستوى في أروقة مؤسساته المختلفة وعلى نطاق داخلي ودولي.ويحل مصير الاتفاق المذكور، بعد قرار الولايات المتحدة الأمريكية الانسحاب منه الثلاثاء الماضي، ضيفاً ثقيلاً على الأوروبيين، الذي ” عدلوا” كل جداول أعمالهم لمناقشة تداعياته، والعمل على استكشاف وسائل الحفاظ عليه بصيغته الحالية، كما يكررون.فبالإضافة إلى لقاء مقرر مساء غد في بروكسل بين الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية فيديريكا موغيريني، ووزراء خارجية كل من بريطانيا، فرنسا وألمانيا ( الأطراف الأوروبية في مجموعة الست، وآخر يجمع هؤلاء مع نظيرهم الإيراني، ستعمد المفوضية الأوروبية إلى إثارة موضوع الاتفاق خلال اجتماعها الأسبوعي يوم الأربعاء.ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، فقد تحولت قمة الاتحاد ودول البلقان، المقررة في 17 الشهر الجاري في العاصمة البلغارية، إلى منتدى أوروبي بشأن الموضوع النووي الإيراني، حيث” سيناقش زعماء الدول والمؤسسات الموقف من الاتفاق خلال عشاء عمل عشية القمة صوفيا“، حسب المتحدث باسم المفوضية.ويسعى الاتحاد الأوروبي إلى العمل في المرحلة الأولى على الحفاظ على الاتفاق بشكله الحالي، انطلاقا من قناعة ثابته بأن إيران ملتزمة به وأنه يعطي النتائج المرجوة.وتحفظت المتحدثة باسم موغيريني، على الإجابة على أسئلة حول مدى استعداد الأوروبيين لتوسيع أو تعديل الاتفاق، كما تُطالب واشنطن، أو حول الضمانات التي يمكن لبروكسل، وسيط الاتفاق، تقديمها لتهدئة الغضب الإيراني.وشددت مايا كوسيانيتش على وجود اتصالات مستمرة بين جميع الأطراف لرسم ملامح العمل الدولي خلال الفترة المقبلة،وقالت أولويتنا الآن هي الحفاظ على الاتفاق بشكله الحالي، ولكن هذا لا ينفي وجود مواطن قلق يجب معالجتها بشكل منفصل“، على حد قولها.وتشير المتحدثة هنا إلى مشكلة الدور الإيراني في المنطقة، والنشاط العسكري الإيراني خاصة موضوع الصواريخ البالستية.هذا وكانت الولايات المتحدة الأمريكية قد عبرت عن رغبتها بالحوار مع الأوروبيين لتعديل الاتفاق، بينما تطالب طهران بروكسل بضمانات لاستمرارها باحترام الاتفاق، ما يجعل الموقف الأوروبي بالغ الدقة والتعقيد.وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد تحدث عن إمكانية الانخراط في مفاوضات لتوقيع اتفاق أشمل وأوسع يستوعب مسالتي الدور الإقليمي والأنشطة العسكرية لإيران، لكنه قوبل بصمت أوروبي ورفض أمريكي

آكيخmo