رغم الخلاف ألمانيا وتركيا في ذكرى دوسلدورف وزولينغن

Read Time:1 Minute, 16 Second

شبكة المدار الإعلامية الأوربية …_قبل خمسة وعشرين عاماً، وتحديداً في 29 مايو/ أيار 1993، قامت مجموعة عنصرية ألمانية من أربعة شبان، بإحراق منزل عائلة تركية، في زولينغن غرب ألمانيا، ما تسبب في مقتل سيدتين وثلاث بنات. وفي سياق تزايد التطرف اليميني، والتوترات بين البلدين، يشارك وزير الخارجية التركي مولود شاوش أوغلو والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل في مراسم إحياء هذه الذكرى التي تشهدها مدينتا دوسلدورف وزولينغن وقال الاتحاد التركي في برلين (TBB)، المنظمة التي تدافع عن الجالية التركية، بأن هذا النوع من الهجمات ارتفع أكثر من أي وقت مضى. وتقول عائشة دمير “لا يزال من الضروري إعادة هذه الهجمات العنصرية إلى صلب المناقشات، لأنه إذا كان الأمر، في التسعينيات، يُنظر إليه على أنه هجوم هامشي، فإننا اليوم في وضع يتعرض فيه للهجوم أولئك الذين لا يلتزمون بالمعيار الألماني”.من جهتها أعربت الخارجية التركية في بيان نشرته على موقعها الرسمي، عن أملها في عدم تكرار مثل هذه الهجمات المأساوية. وعن رغبتها “بإعادة التأكيد على ضرورة اتخاذ تدابير مؤثرة في محاربة العنصرية والتمييز والعداء للأجانب الذين يعدون مشاكل مشتركة للإنسانية، وضرورة استخدام السياسيين والإعلاميين بشكل خاص للغة مدروسة”.وأضاف البيان أنه: “رغم مرور ربع قرن على الهجوم، فإننا نشاهد بقلق تصاعد العنصرية والعداء للإسلام في أوروبا”.ويشار إلى أن تركيا وريثة “الدولة العثمانية” قد ساهمت إلى حد كبير في نشر الديانة الإسلامية في بلدان أوروبية عدة خلال “الخلافة العثمانية”.ووفقا لمراسلتنا في برلين، جيسيكا سالتز، “بالنسبة للمجتمع التركي في برلين وجميع أنحاء البلاد، إحياء ذكرى الحزن في زولينغن قبل 25 عاماً هي فرصة للتفكير، والوعد بعدم السماح لهذا النوع من الهجمات الكراهية العنصرية أن تحدث مرة أخرى”.

يورونيوز

Happy
Happy
0 %
Sad
Sad
0 %
Excited
Excited
0 %
Sleepy
Sleepy
0 %
Angry
Angry
0 %
Surprise
Surprise
0 %

Average Rating

5 Star
0%
4 Star
0%
3 Star
0%
2 Star
0%
1 Star
0%

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

AlphaOmega Captcha Classica  –  Enter Security Code
     
 

Previous post كنوزاً تاريخية أمام الزوار في لندن
Next post وزير العمل الفرنسي الأسبق متهم بقضية تمويل حملة ساركوزي