وزير الخارجية الفرنسي المقاتلين يجب أن يحاكموا في بلاد القتال

Read Time:1 Minute, 29 Second

شبكة المدار الإعلامية الأوربية …_ قال وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، الخميس، إن الفرنسية، ميلينا بوغدير، “إرهابية من داعش قاتلت ضد العراق” لذلك يجب أن تحاكم في هذا البلد. وأوضح لودريان لشبكة “إل سي آي” الإخبارية أن “السيدة بوغدير مقاتلة. عندما يذهب أحد إلى الموصل شمالي العراق في 2016، فهذا من أجل أن يقاتل ولذلك تحاكم في المكان الذين ارتكبت فيه ممارساتها”.وأضاف: “هذا هو المنطق الطبيعي. قاتلت ضد الحدات العراقية، لذلك تحاكم في العراق”.وتابع: “بوغدير يتم الدفاع عنها ونعمل على أن تتابع قنصليتنا وضعها، لكن يجب أن يصدر القضاء العراقية حكمه على إرهابية من داعش قاتلت ضد العراق”.وتم توقيف، ميلينا بوغدير،  في صيف 2017 في الموصل، التي كانت “عاصمة” تنظيم داعش  في العراق. وقد حكم عليها في فبراير بالسجن 7 أشهر بعد إدانتها بالدخول إلى العراق بطريقة غير مشروعة، وكان يفترض أن يتم إبعادها إلى فرنسا.لكن محكمة التمييز العراقية أعادت دراسة الملف، واعتبرت أن الأمر “لم يكن دخولا غير شرعي بسيط، لأنها كانت تعلم أن زوجها سينضم إلى” تنظيم داعش ، وتبعته “رغم علمها بذلك”.وتحاكم السيدة (27 عاما) والأم لأربعة أولاد أعيد 3 منهم إلى فرنسا، منذ الثاني من مايو بتهمة الإرهاب وقد يحكم عليها بالإعدام لانتمائها إلى تنظيم “إرهابي”.وستعقد الجلسة المقبلة من محاكمتها في الثالث من يونيو.وقال لودريان: “لا نميل إلى التدخل في الأحكام (…) لكننا ندين عقوبة الإعدام ونأمل الا تطبق في العراق”، مشيرا إلى أنه أبلغ السلطات العراقية بذلك خلال زيارته إلى بغداد في فبراير الماضي.وكانت المحكمة الجنائية العراقية أصدرت في 17 أيريل الحالي، حكما بالسجن المؤبد بحق الإرهابية الفرنسية جميلة بوطوطعو، بعد إدانتها بالانتماء إلى تنظيم داعش، خلال محاكمة جرت في بغداد حيث ادعت بأن زوجها خدعها.وحكمت محاكم بغداد منذ بداية العام الحالي، على أكثر من 300 من الإرهابيين الأجانب بالإعدام أو السجن مدى الحياة، بحسب ما ذكر مصدر قضائي لـ”فرانس برس”.

سكاي نيوز عربية

Happy
Happy
0 %
Sad
Sad
0 %
Excited
Excited
0 %
Sleepy
Sleepy
0 %
Angry
Angry
0 %
Surprise
Surprise
0 %

Average Rating

5 Star
0%
4 Star
0%
3 Star
0%
2 Star
0%
1 Star
0%

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

AlphaOmega Captcha Classica  –  Enter Security Code
     
 

Previous post زعيم الحزب الاشتراكي رئيساً لوزراء إسبانيا
Next post القرار الكويتي في مجلس الأمن بشأن فلسطين يقابله الفيتو