أعمال قمة منظمة شنغهاي تبدأ أعمالها

Read Time:1 Minute, 47 Second

شبكة المدار الإعلامية الأوربية …_ انطلقت اليوم السبت أعمال قمة منظمة شنغهاي للتعاون التي تجمع روسيا وإيران والصين، في وقت تزداد التوترات التجارية بين بكين وواشنطن، وتسعى طهران إلى تقييم مدى دعم بكين وموسكو لها بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي.وتعقد المنظمة التي تضم إضافة إلى الصين وروسيا عددا من دول جنوب ووسط آسيا، في نهاية الأسبوع قمتها السنوية في مدينة كينغداو الساحلية في شرق الصين.التدابير الأمنية على أشدها، فانتشر عدد كبير من عناصر قوات الأمن والسيارات المصفحة السبت في شوارع المدينة. وأجلت السلطات تجارا وسكانا وسياحا من أحياء عديدة، قبل حفل افتتاح رسمي مرتقب خلال النهار.ويشارك إلى جانب الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والصيني شي جينبينغ، الرئيس الإيراني حسن روحاني كضيف شرف في القمة. وإن كان البرنامج النووي الإيراني غير مدرج على جدول أعمال الاجتماعات، إلا أنه سيتسنى حتما لروحاني بحث الموضوع مع نظيريه.وموسكو وبكين من الموقعين مع فرنسا وألمانيا وبريطانيا على اتفاق 2015 الذي وافقت إيران بموجبه على الحد من أنشطتها النووية لقاء تخفيف العقوبات الدولية عنها.لكن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الانسحاب من الاتفاق يفسح المجال أمام فرض عقوبات جديدة على طهران والشركات الأجنبية في البلاد. وتسعى إيران إلى تأكيد دعم الموقعين الآخرين على الاتفاق لها لا سيما الصين، المستهلك الكبير للنفط الإيراني، وذلك للحفاظ على اقتصادها.ولدى سؤالها عن عزم طهران على زيادة عدد أجهزتها للطرد المركزي، امتنعت الخارجية الصينية الأربعاء عن توجيه أي انتقاد لهذا القرار مكتفية بدعوة الأطراف المعنيين إلى “الاستمرار في تطبيق اتفاق” 2015.روحاني هو ثاني رئيس إيراني يشارك في قمة منظمة شنغهاي حيث تحظى إيران بوضع مراقب. وتضم منظمة شنغهاي للتعاون من بين أعضائها أربع جمهوريات سوفياتية سابقة من آسيا الوسطى هي أوزبكستان وكازاخستان وطاجيكستان وقرغيزستان وعضوين جديدين هما الهند وباكستان. ويُنتظر رئيس الوزراء الهندي ناريندا مودي في كينغداو.ومن المفترض أن تستفيد الصين من جهتها من القمة للدفع بمشروعها الكبير للبنى التحتية “طرق الحرير الجديدة”، في وقت لا تزال تحت تهديد فرض رسوم جمركية أمريكية، ما سيشكل مقدمة لاحتمال شن حرب تجارية.وتعتبر موسكو كما بكين، أن منظمة شنغهاي للتعاون وسيلة للتصدي للنفوذ الأمريكي ولحلف شمال الأطلسي. فالمنظمة التي أنشئت في عام 2001 من أجل حل المشكلات الحدودية، لم تعد في الظل، وفق تعبير بوتين في تصريح أدلى به للتلفزيون الصيني.

فرانس24/

Happy
Happy
0 %
Sad
Sad
0 %
Excited
Excited
0 %
Sleepy
Sleepy
0 %
Angry
Angry
0 %
Surprise
Surprise
0 %

Average Rating

5 Star
0%
4 Star
0%
3 Star
0%
2 Star
0%
1 Star
0%

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

AlphaOmega Captcha Classica  –  Enter Security Code
     
 

Previous post نظريات الإصلاح وممارساته في العالم العربي، إصلاح تدرجي أم تحول سريع؟
Next post المنتجات السورية في هولندا