الموانئ النفطية الليبية ملاعب للأخرق الجضران

Read Time:3 Minute, 4 Second

محمد علي المبروك خلف الله 

شبكة المدار الإعلامية الأوربية …_ مايعرف بالعقل أن المجرم عندما لايجد مايردعه فانه يمد إجرامه ويوغله أينما يجد لان الإجرام إرادة ذاتية عند المجرم لاوجود لإرادة في شخصيته غيرها وترويض المجرم بالأموال أو المساعي القبلية كما يفعل وفعل سفهاء حكامنا لايحد ولايصد ولايردع إجرام المجرم بل ينفخ فيه حماسه الإجرامي . لقد استولى الأخرق الجضران في السابق على الموانئ النفطية وقفل النفط في اكبر جريمة وطنية كان من تداعياتها أن حولت ليبيا تحولا اقتصاديا بائسا وكانت إجراءات حكومة زيدان البليدة وأعضاء المؤتمر الوطني العام البائس آنذاك بترويض الأخرق الجضران بالأموال والمساعي القبلية المتخلفة حتى يفتح لهم الموانئ  ولايعرف المتبلدون الجامدون المحنطون من حكومة زيدان والمؤتمر الوطني ردعا قانونيا أو ردعا عسكريا مع المجرمين والأشرار لهذا قام بعد الاستيلاء على الموانئ النفطية بسرقة وتهريب مئات الآلاف من براميل النفط الليبي في سنة 2014 م عبر ناقلة تحمل علم كوريا الشمالية اسمها ( مورنينغ غلوري ) وغادرت الناقلة بماحملت من الأرزاق المستباحة المباحة في سابقة لاتعبر إلا عن دياثة وانعدام للغيرة وانحطاط في الوطنية لحكومة زيدان ولأعضاء المؤتمر الوطني العام الذين لم يسمع منهم الا الاكاذيب آنذاك ولاغيرة لهم على أرزاق الشعب الليبي آنذاك والأمر المذهل المخيب في آن واحد أن  الغيرة انذاك  كانت من البحرية الأمريكية التي قامت  باعتقال الناقلة في وسط البحر المتوسط وتم إيداعها في ميناء طرابلس .. وعزة الله عجبا ، البحرية الأمريكية احرص على أموال الشعب الليبي في حين حكوماته  كانت تتفرج على مغادرة الناقلة وتغطي ديوثتها الوطنية بالأكاذيب والتصريحات ، أهناك حكاما هكذا إلا إذا كان حكاما لباسهم ونعالهم العار لأنه موقف نحت نحتا في تاريخ ليبيا . وتبلغ الدياثة مبلغها آنذاك ، أن الناقلة التي اعتقلتها البحرية الأمريكية كان فيها إتباع المدعو  الجضران وبدل إيداعهم في السجون أطلقت حكومة زيدان المومس سراحهم وقد عاد بعضهم الآن مع الجضران للاستيلاء على الموانئ النفطية لاتخاذها رهينة ، من جديد هاهو الجضران وبتحالف عصابي متعدد يستولى على ميناءي السدرة ورأس الأنوف  بل ويتخذهما رهينتين يتقي بين أنابيبهما وخزاناتهما ومضخاتهما وهو يعلم بمانفح تدبيره الإجرامي  أن الثمن سيكون فادح وسيكون تدميرا لما تبقى من منشآت النفط الليبي ولو كان شريفا وطنيا لما لجأ إلى الاتقاء بأهم ميناءين نفطيين ، هذا الأخرق الجضران يعلم تمام العلم بما سيحدث من تدمير للميناءين باتخاذهما رهنا فالسلاح الذي  يمتلكه مايسمى بجيش الكرامة هو سلاح تقليدي مستهلك غير متطور ولابد له ما أن يصيب الميناءين بأضرار مع إصابة تحالف الجضران العصابي وذلك لايجنب مايسمى بجيش الكرامة أي مسؤولية في تدمير أرزاق الشعب الليبي لأجل مجرم وضيع وعليه ان يكون حذرا في حربه للحفاظ على أرزاق ليبيا ولا احسب حقيقة هذا الجيش حذرا محافظا على أرزاق الشعب الليبي بما فيه من خليط مسموم من سلفيين وجماعات من عرقية معينة استسلمت سريعا للجضران وتحالفه العصابي وسملت له الميناءين للنجاة بحياتهم  .  الجضران مجرم مصنوع صناعة ولم يصنع جرمه بنفسه ، هو مجرم صنعه مجرمون كانوا حكاما فالذي عينه آمر لحرس المنشآت النفطية في المنطقة الوسطى والذي روضه بالمال من حكومة زيدان والمؤتمر الوطني والذي أطلق سراح عصابته من الناقلة النفطية التي احتجزتها البحرية الأمريكية والذي ذهب إليه متوسلا والقبيلة التي تدعمه ومن دعمه الآن  بالسلاح والعتاد من قبائل وجماعات وحكام هم مجرمون معه وينبغي فيهم الردع جميعا حتى يكونوا عبرة لكل من يتجرأ على أرزاق الشعب الليبي والحقيقة كان الأولى بكل من يقفز على أعناق الشعب الليبي حاكما أن يتعلم وان يتتلمذ علما ودروسا اولا من عهد القذافي ثم يقفز على أعناق الليبيين حاكما فمن الدروس الذي ينبغي أن يتعلموها ان مثل الجضران في عهد القذافي كان نكرة وكان ملاحق أمنيا ولامكان له إلا السجن  ولايفكر مثل هذا المجرم أن يمسك حتى خنجرا فما بالكم الآن وهو رئيس لعصابة مسلحة فماذا تتوقعون من عهد لاعهد له نصب وعين ومنح القوة لحضيضه من المجرمين والسرسرية ، تعلموا إدارة البلدان من عهد القذافي أيتها الجثث المحنطة بالأموال والمزايا يانواب مجلس النواب ويا أعضاء مجلس الدولة وياحكومة الشرق والغرب ، إلا والله أصبحت الحياة في ليبيا كرها بوجودكم الثقيل .  _… شبكة المدار الإعلامية الأوربية …_

Happy
Happy
0 %
Sad
Sad
0 %
Excited
Excited
0 %
Sleepy
Sleepy
0 %
Angry
Angry
0 %
Surprise
Surprise
0 %

Average Rating

5 Star
0%
4 Star
0%
3 Star
0%
2 Star
0%
1 Star
0%

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

AlphaOmega Captcha Classica  –  Enter Security Code
     
 

Previous post الحكم المساعد بالفيديو الـ VAR في كأس العالم
Next post مواجهة جديدة لرئيسة الوزراء البريطانية حول البريكسيت