الحكم عشر سنوات على نواز شريف بتهم فساد

Read Time:1 Minute, 54 Second

شبكة المدار الإعلامية الأوربية…_قضت محكمة باكستانية يوم الجمعة بسجن رئيس الوزراء المعزول نواز شريف عشر سنوات في تهم فساد تتصل بشراء أسرته شققا سكنية فاخرة في لندن في ضربة قوية لحزبه قبل الانتخابات العامة التي ستجرى في 25 يوليو تموز الحالي. ويهدد الحكم الذي صدر غيابيا على شريف (68 عاما) بإنهاء الحياة السياسية لأحد أبرز السياسيين خلال العقود الأربعة الأخيرة في باكستان والذي شغل منصب رئيس الوزراء ثلاث مرات. وقال محامي الادعاء سردار مظفر عباسي إن مريم ابنة شريف والتي تعتبر على نطاق واسع خليفته السياسية عوقبت بالسجن سبع سنوات مع منعها من خوض الانتخابات القادمة. كما عوقب زوجها محمد سافدار النائب عن حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية-جناح نواز بالسجن عاما. وأضاف عباسي للصحفيين ”الحكم الذي صدر اليوم يثبت أن شقق أفينفيلد تم شراؤها باستخدام أموال ناتجة عن فساد“ في إشارة إلى اسم المبنى السكني الموجود في لندن. وقال شريف إنه سيعود من لندن إلى باكستان لكنه لم يحدد موعدا لذلك. ويرافق شريف زوجته كلثوم التي تعالج من السرطان وترقد في غيبوبة منذ إصابتها بنوبة قلبية الشهر الماضي. وأبلغ شريف ممثلي وسائل الإعلام في لندن ”فور أن تسترد (زوجتي) وعيها وأتحدث إليها سأعود… سوف أواصل نضالي حتى من داخل السجن“. وسيواجه شريف الاعتقال لدى وصوله إلى إسلام اباد قبل الانتخابات التي تحتدم فيها المنافسة بين حزبه وحزب السياسي المعارض عمران خان. وقال طارق فضل تشودري حليف رئيس الوزراء المعزول إن شريف وابنته مريم التي تقيم معه أيضا في لندن نفيا ارتكاب أي خطأ وسوف يستأنفان الحكم. وقال شهباز شقيق شريف الذي تولى زعامة حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية-جناح نواز بعد منع شريف من تولي أي منصب مدى الحياة ”شعب باكستان وحزب الرابطة الإسلامية الباكستانية-جناح نواز يرفضون هذا القرار… هذا القرار بني على الظلم“. ومن المتوقع أن يكون شهباز مرشح الحزب لمنصب رئيس وزراء باكستان. وقال عباسي إن المحكمة قضت بتغريم شريف ثمانية ملايين جنيه استرليني (10.6 مليون دولار) وغرمت ابنته مليوني جنيه وأمرت بمصادرة الشقق لصالح الحكومة الباكستانية. وأضاف عباسي أنه إذا عاد شريف فسيتم اعتقاله لدى وصوله طبقا للقانون على الرغم من أنه قد يتم إطلاق سراحه في وقت لاحق من جانب محكمة أخرى انتظارا للاستئناف. وكانت المحكمة العليا الباكستانية قد عزلت شريف في 2017 ومنعته من العمل بالسياسية بعد إدانته بخيانة الأمانة كونه لم يبلغ عن دخل شهري عشرة آلاف درهم إماراتي (2723 دولار) من شركة يملكها ابنه. وينفي شريف أنه تقاضي هذا الأجر الشهري.

رويترز

Happy
Happy
0 %
Sad
Sad
0 %
Excited
Excited
0 %
Sleepy
Sleepy
0 %
Angry
Angry
0 %
Surprise
Surprise
0 %

Average Rating

5 Star
0%
4 Star
0%
3 Star
0%
2 Star
0%
1 Star
0%

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

AlphaOmega Captcha Classica  –  Enter Security Code
     
 

Previous post الحكومة الإيطالية لا تهتم لموضوع الفقر في البلاد
Next post الممثلة الهندية سونالي بندر مصابة بسرطان الجلد