صالح خاطر منفذ حادث ويستمنستر

Read Time:1 Minute, 34 Second

شبكة المدار الإعلامية الأوربية …_ صالح خاطر، اسم أعلنت عنه الشرطة البريطانية كمنفذ لعملية الدهس التي حدثت خارج مبنى البرلمان الثلاثاء الماضي، فماذا تكشّف عن هذا الشخص؟خاطر، شاب في التاسعة والعشرين من العمر، بريطاني الجنسية من مدينة بيرمنغهام، وأصول سودانية.ألقي القبض عليه بعد الحادث، واشتُبه بتحضيره لعمل إرهابي، وهو متهم بمحاولة قتل، ولم يكن معروفا من قبل للأمن البريطاني كمسجل خطر.جامعة كوفنتري بالقرب من بريمينغهام أكدت أن خاطر درس فيها، ما بين سبتمبر / أيلول 2017 ومايو /أيار 2018، وأضافت في تصريح رسمي بأنه ليس منتسبا للكلية في الوقت الحالي.

نصار محمود من جامع بيرمينغهام المركزي في حديث مع أحد أفراد المجتمع السوداني بالمدينة، أكد أن خاطر ذهب للقنصلية السودانية في لندن للحصول على تأشيرة سفر.وعلى حد تعبير محمود فإن الشاب لم يكن من مرتادي الجامع ولم تبدُ عليه مظاهر التطرف.تسجيل فيديو أظهر السيارة تحاول الخروج عن الطريق وتجاوز حواجز أمنية باتجاه البرلمان، قبل أن تصطدم بها، كان لوحده في السيارة كما كانت تخلو من الأسلحة.

وقد تعرض ثلاثة أشخاص لجروح عندما دخلت سيارة فورد فيستا فضية اللون في منطقة قيادة الدراجات صباح يوم الثلاثاء الماضي.وكان الشاب قد قاد السيارة متوجها مساء من بيرمينغهام، ووصل صباحا إلى لندن.وأوضحت تقارير بأنه قاد السيارة في محيط شارع محكمة توتينهام، لحوالي خمس ساعات، قبل أن يتوجه إلى ويستمنستر لحلوالي 90 دقيقة قبل الحادث.وقد نشرت الشرطة صورا للسيارة مطالبين الناس بأن يتواصلوا معها في حال كانوا يعرفون أية معلومات حول هذه السيارة قبل لحظة الحادث.ويوم الأربعاء حصلت الشرطة على تصريح لحجز خاطر لفترة أطول ريثما تقرر إن كانت ستوجه له تهما أم لا.وأكدت الشرطة بأنه لم يتم إجراء توقيفات أخرى.قائد شرطة مكافحة التطرف قال:”عند التفكير بمكان وكيفية حصول الحادث، فإن الإشارات الأولية تقول بأنه حادث مدبر، ولهذا تم التعامل معه كعمل إرهابي”.وفي تصريح رسمي للشرطة جاء فيه أن التحقيق سيستمر حتى معرفة دوافع الحادث، وألمح التصريح إلى أنه سيتم تفتيش مكانين آخرين للوقوف على حيثيات الموضوع.

يورونيوز

Happy
Happy
0 %
Sad
Sad
0 %
Excited
Excited
0 %
Sleepy
Sleepy
0 %
Angry
Angry
0 %
Surprise
Surprise
0 %

Average Rating

5 Star
0%
4 Star
0%
3 Star
0%
2 Star
0%
1 Star
0%

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

AlphaOmega Captcha Classica  –  Enter Security Code
     
 

Previous post إيطاليا يمكن أن تعيد توزيع مهاجري أكواريوس
Next post مادونا تحتفل بميلادها باللباس الأمازيغي