فريدي أوفرستيغن المقاومة الهولندية التي هزمت النازيين

Read Time:1 Minute, 16 Second

شبكة المدار الإعلامية الأوربية…_لم يكن عمرها يتجاوز آنذاك 14 عاما، حين انضمت إلى المقاومة الهولندية ضد النازية، بالرغم من جمالها الفائق وشعرها الطويل، الأمر الذي كان يثير النازيين ويسيل لعابهم. كانت تركب دراجتها وتتجول في شوارع مدينة هارلم بكل أريحية، لكن لم يكن هناك أدنى شك عند النازيين بأنها تحمل مسدسا أو تستعد لقتلهم واحدا تلو الآخر.فريدي أوفرستيغن وأختها تروس كانتا استثناء في المقاومة الهولندية، التي لم تكن تضم سوى الرجال، من أجل محاربة النازيين و”قتل الخونة” الهولنديين في ضواحي أمستردام.ساهمت فريدي في قتل عدد من أفراد الجيش النازي وتخريب جسور وخطوط السكك الحديدية، بالإضافة إلى تهريب الأطفال من خارج معسكرات الاعتقال، وهو ما يؤكد أن الفتاة الشابة عملت بجهد كبير لتحرير بلادها من الاحتلال النازي.وقالت صحيفة “واشنطن بوست” إن أوفرستيغن، آخر عضو في خلية المقاومة الأكثر شهرة في هولندا، توفيت، يوم 5 سبتمبر، قبل يواحد واحد من عيد ميلادها الثالث والتسعين.وتابعت أن الشابة وشقيقتها نشطتا في البداية في مجال “توزيع كتيبات المقاومة” بعنوان “يجب أن تكون هولندا حرة”، قبل أن يطورتا موهبتهما في المقاومة المسلحة.وأضافت “حين قتلت فريدي شخصا أول مرة، بكت وتأثرت.. كان الأمر صعبا عليها”.وذكرت جيروين بلايستر، رئيسة مؤسسة هاني شافت الوطنية، أن أوفرستيغن كانت تعيش في دار لرعاية المسنين في دريهويس، على بعد خمسة أميال من هارلم (شمال هولندا)، مشيرة إلى أنها عانت خلال السنوات الأخيرة من عدة نوبات قلبية.وولدت فريدي في قرية شوتين، وهي الآن جزء من هارلم، يوم 6 سبتمبر 1925. تطلق والداها حين كانت طفلة، ثم بقت مع أمها الشيوعية، التي زرعت فيها روح المسؤولية الاجتماعية.

سكاي نيوز عربية

Happy
Happy
0 %
Sad
Sad
0 %
Excited
Excited
0 %
Sleepy
Sleepy
0 %
Angry
Angry
0 %
Surprise
Surprise
0 %

Average Rating

5 Star
0%
4 Star
0%
3 Star
0%
2 Star
0%
1 Star
0%

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

AlphaOmega Captcha Classica  –  Enter Security Code
     
 

Previous post الغموض متحف بدبي
Next post الحكومة البلجيكية مسؤولة عن التوتر الذي أودى بعملية طعن ضابط شرطة