نقاشات حول تحسين إدارة الحدود الخارجية لمنطقة الشنغن

Read Time:1 Minute, 21 Second

شبكة المدار الإعلامية الأوربية…_قالت متحدثة أوروبية إن إمكانية فرض رقابة على الحدود الداخلية لمنطقة شنغن، في حالة حدوث “مشاكل خطيرة أو قصور” في إدارة الحدود الخارجية، أمر موجود بالفعل في قانون الاتحاد الأوروبي.وردا على سؤال حول المادة 43 من اقتراح المفوضية الأوروبية تعزيز وكالة حماية الحدود الأوروبية (فرونتكس)، أضافت المتحدثة باسم المفوضية الأوروبية لشؤون الهجرة ناتاشا برتود، خلال مؤتمر صحافي في بروكسل الجمعة، “لا أود التعليق على التعليقات”.وأوضحت برتود أن الاقتراح الذي يهدف إلى “تحسين إدارة الحدود الخارجية” لمنطقة شنغن، ينطوي على “إمكانية أن تتدخل (فرونتكس) في الدول الأعضاء أو بناء على طلب إحداها، لمواجهتها صعوبات على الحدود الخارجية، تتطلب إشراك الوكالة”، لكن هذه الأخيرة “يمكنها التدخل حتى دون طلب من الدولة العضو”.وتابعت المتحدثة “من شأن هذا أن لا يكون بالطبع إلا ملاذاً أخيراً، عندما تكون مصالح الاتحاد بأكمله على المحك”.ولفتت إلى أنه “وفقا لهذا الاقتراح، الذي لم يدخل حيز التنفيذ، أنه في حال حدوث حالة ما على الحدود الخارجية، تتطلب عملا عاجلا، وفشل الدولة العضو المعنية باتخاذ حلول توصي بها (فرونتكس) أو أي خطوات لمعالجة هذه المشكلة، أو ترفض التعاون مع وكالات الاتحاد الأوروبي، ولا تسمح بنشر الفرق على أراضيها، فعندئذ يكون أمام المفوضية احتمالين للعمل”.وذكرت الناطقة باسم مفوضية شؤون الهجرة أن “المعيار الأول هو الإجراء التقليدي عند حدوث خرق ما”، أما الآخر “فهو تفعيل المادة 29 من قانون حدود شنغن، وهو احتمال موجود أصلا”. وأردفت “أود أن أكون واضحة في هذه النقطة، التي كان يساء تفسيرها في الماضي”، فـ”المادة 29 لا تعني إقصاء دولة ما عن منطقة شنغن، بل عند وجود مشكلة أو قصور خطير عند أحدى الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي، يمكن للدول الأعضاء الأخرى إدخال حدود داخلية ضمن منطقة شنغن على أراضيها”.

آكي