جائزة وتكريم لجين فوندا من مهرجان لوميير السينمائي

Read Time:2 Minute, 3 Second

شبكة المدار الإعلامية الأوربية…_تميزاليوم الختامي من مهرجان لوميير السنيمائي للأفلام الكلاسيكية في دورته العاشرة الذي أقيم بمدينة ليون الفرنسية بتكريم الممثلة والمنتجة الأمريكية جين فوندا، حيث كانت نجمة اليوم الختامي.ونالت الممثلة الشهيرة الحائزة على جوائز أوسكار جائزة لوميير، خلفا للمخرج الصيني وونغ كار-واي الحاصل عليها العام 2017. وخصص مهرجان لومييرالذي أطلق لأول مرة عام 2009، بمبادرة من مؤسسة لومييرن حيزا كبيرا لأفلام نجمة الأفلام الكلاسيكية الأمريكية.حصلت الممثلة والناشطة جين فوندا على جائزة لوميير المرموقة في مهرجان لومييرالسينمائي. فوندا المعروفة بمعارضتها لحرب الفيتنام خلال التكريم غنت للحاضرين أغنية كان يغنيها جنود تركوا الجيش.ورغم حضور الكثير من المشاهير والأسماء الكبيرة في عالم السنيما، إلا أن المهرجان يأخذ كل سنة طابعا شعبيا، لأن الجمهور هو من يكون في صميم أسبوع عروض الأفلام في ليون، المدينة الفرنسية التي تعتبر كمهد للسينما.جيمس تيري: الابن الأكبر لشارلي شابلين: “من دواعي سروري إعادة شحن البطاريات بهذه الطريقة، بالعودة إلى المصدر، وإلى أصول السينما. هذا مهم جدا اليوم، حيث يسير كل شيء بسرعة كبيرة، وحيث يمر كل شيء بسرعة أيضا، لذلك يجب التوقف والتطلع قليلاً إلى دروس الماضي”.طاهر رحيم:” إنه أيضًا مهرجان للجمهور، لأننا عندما نشاهد فلما نكون مع الجمهور، وهذا ما يجعلني المشاهد الحالم” الذي كان هدفه عندما كان صغيرا أن يكون ممثلاً، كل هذا يعيدني إلى طفولتي”.الممثل الإسباني خافيير بارديم الذي كان واحداً من ضيوف الشرف وعرض خمسة أفلام أكد أن فيلمه الوثائقي “أبناء السحاب” لعام 2012 الذي كشف الستار عن محنة اللاجئين في الصحراء الغربية هو موضوع لا يزال قريبًا من قلبه.بارديم قال: “يجب على أوروبا التوقف عن الشتم والإشارة إلى كل هذه المنظمات غير الحكومية التي تواجه صعوبات كبيرة مثل “أوبن أرمس” وأكواريوس”، إنهم ينقذون الأرواح، وإنقاذ الأرواح ليس جريمة، إن إنقاذ الأرواح حق من حقوق الإنسان، هم يعطون هؤلاء المهاجرين الذين يغرقون في المحيطات الحق في العيش”.وسبق لفوندا زيارة البلدان القريبة من قواعد الجيش الأمريكي رفقة دونالد سوثارلاند خلال السبعينيات في إطار جولتهم العالمية للتنديد بالحرب تيري فريمو رئيس مهرجان لوميير قال: إنه ليس مهرجانا سياسيا، لكن الأفلام هي من تتحدث عن السياسة، الكثير من الناس لا يعرفون أن جين فوندا في السبعينيات، كانت مناضلة كبيرة، صوتها كان مسموعا حتى من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي، تم القبض عليها آنذاك من قبل الشرطة، كما استغلت وضعها كنجمة من أجل خدمة الإدانات السلمية”. وأضاف: “هناك محيط كبير من الأفلام، وهناك برمجة لانهائية لأن تاريخ السينما مليء بالكنوز”.سوتم عرض 187 فيلماً في حوالي 40 قاعة سينما في ليون خلال هذا المهرجان الذي يعتبر واحدا من أكبر المهرجانات السينمائية الكلاسيكية في العالم.

يورونيوز

Happy
Happy
0 %
Sad
Sad
0 %
Excited
Excited
0 %
Sleepy
Sleepy
0 %
Angry
Angry
0 %
Surprise
Surprise
0 %

Average Rating

5 Star
0%
4 Star
0%
3 Star
0%
2 Star
0%
1 Star
0%

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

AlphaOmega Captcha Classica  –  Enter Security Code
     
 

Previous post انطلاق أعمال مؤتمر دافوس الصحراء بالرياض
Next post إيطاليا لن تقوم بالخروج من الاتحاد الأوروبي