انخفاض الشعور بخطر السطو عند البلجيك

Read Time:1 Minute, 19 Second

شبكة المدار الإعلامية الأوربية …_ قَيَّمَ حوالي 4 من كل 10 بلجيكيين (40%) خطر التعرض للسطو إلى مستوى منخفض ، في حين أن 4 % يعتقدون أن هذا الخطر أعلى بكثير .ظهرت النتائج في تحقيق أجراه iVox ، نيابة عن برنامج منع السرقة.يُعد برنامج منع السرقة مبادرة جديدة لزيادة وعي البلجيكيين بمخاطر وعواقب السطو على المنازل . ويدعم هذا المنبر هدف الحكومة لتقليل عدد الزيارات السنوية غير المرغوب فيها إلى حد كبير. ويقول فريديريك فرانسوا ، رئيس برنامج منع السطو ، “غالباً ما يكون للسطو أثر كبير للغاية على الضحايا.” ويضيف: “المجتمع مدرك للخسارة المالية التي ينطوي عليها الأمر ، لكن التأثير النفسي لا يزال يتم التقليل من شأنه”.وأجرى برنامج iVOX دراسة استقصائية على الإنترنت مع 1000 بلجيكي ، وهي عينة تمثيلية عبر اللغة والجنس والعمر والمؤهلات ، وبالإضافة إلى هذه العينة ، تم استجواب 207 بلجيكيين آخرين ، كانوا ضحية للسطو خلال السنوات الخمس الأخيرة. ووفقاً لتقرير الذي خلصت إليه الدراسة الاستقصائية ، فإن المواطن البلجيكي العادي يشعر بالأمان في المنزل ، ويقيِّم هذا الإحساس بالأمن بـــ 7.9 درجة من أصل 10 درجاتوعلاوة على ذلك ، يعتبر عدد قليل جداً من المواطنين أن خطر التعرض للسطو مرتفع . ومع ذلك ، من بين ضحايا السطو المشكوك فيه ، أعترف 7 من أصل 10 بعدم الشعور بالأمان بعد السطو . حيث ينخفض الإحساس بالأمان بعد السرقة في المتوسط إلى 5.4 من 10 درجات .وأظهر التقرير أن غالبية عمليات السطو تتم في الليل ، بين الساعة 6 مساءً و 6 صباحًا ، ويستطيع اللصوص الوصول إلى المنزل عبر نافذة أو باب في الطابق الأرضي.ويختتم فريديريك فرانسوا: “حتى إذا كانت التكاليف الأكبر بعد السطو مرتبطة بالممتلكات المسروقة ، فإن الأضرار التي تلحق بالبيوت المعنية لها تكاليف باهظة أيضًا”.

وكالات