ماهية التوقيت لخفض الضرائب في بلجيكا

Read Time:1 Minute, 20 Second

شبكة المدار الإعلامية الأوربية …_ وأخيرًا خفض الضرائب في بلجيكا !!!!! ، هكذا تهللت الأسارير وتنفس الناس الصعداء بعدما جاءهم خبر ، تخفيض الضرائب على نطاق واسع من قطاع المال والأعمال ،وخصوصاً في مجال المشاريع الصغيرة والمتوسطة .ولكن هل حاول أحدنا التفكير قليلاً ، لماذا وكيف والآن بالتحديد ، هبطت هذه التخفيضات من السماء على رؤوس العباد ؟؟من المعروف ، ونظراً لخبرة الشعب البلجيكي مع حكومة ميشال على مدار السنوات الماضية، أن هذه الأخيرة تتجه باهتمامها نحو رؤوس الأموال ، وأصحاب المال في محاولة منها لاستقطابها من اجل البناء والتعمير ، وذلك عن طريق إقامة المشاريع الاقتصادية الكبرى من اجل المزيد من الوظائف ويزداد رفاهية المواطن البلجيكي ، فتضطر الحكومة إلى زيادة في الامتيازات لهذه الفئة المحدودة من الشعب ، وتزداد الضغوط والأعباء الاقتصادية على المواطن “محدود الدخل” .ومما لا يخفى على أحد ، فقد شعر المواطن بزيادة الضغط الاقتصادي ، من خلال عدة أمور ، أهمها حذف وظائف بأكملها من القطاع العام ، بما يعرف بالتقشف الوظيفي على المستوى الإتحاد ، ناهيك عن رفع الضرائب في العديد من القطاعات الاقتصادية الهامة بالبلاد .وإذا حاولنا التدقيق في هذه المشكلة تحديداً نجد أن الاتحاد الأوروبي ، ربما يكون احد تلك العوامل التي أدت إلى تفاقمها، حيث أن ميزانيات الدول الأعضاء ، تخضع لقوانين صارمة وضعها الاتحاد الأوروبي سواء الميزانية أو نسبة التضخم بها أو حتى نسبة الدين العام .فلماذا الآن بالتحديد على الرغم من خطط الحكومة السابقة والتي قالت فيها أنها تتجه نحو نمو اقتصادي اكبر ، يستقطب المزيد من رؤوس الأموال !! ،فربما فطنت الحكومة إلى أن الأمر قد يزيد الأمور تعقيداً بين المواطنين ، خصوصاً وان المواطن ضاق ذرعاً بوعود وخطط الحكومة التقشفية ، والتي وصفها البعض بأنها كارثية ، بل أن بعضهم ذهب إلى أن يصف حكومة ميشال بأنها الأسوأ والأفشل في البلاد منذ عقود طويلة .

Happy
Happy
0 %
Sad
Sad
0 %
Excited
Excited
0 %
Sleepy
Sleepy
0 %
Angry
Angry
0 %
Surprise
Surprise
0 %

Average Rating

5 Star
0%
4 Star
0%
3 Star
0%
2 Star
0%
1 Star
0%

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

AlphaOmega Captcha Classica  –  Enter Security Code
     
 

Previous post الاعتداء بالضرب على نائبة من حركة الرئيس الفرنسي ماكرون
Next post نووي في رحلة من القاهرة لزيورخ و بروكسل