السعودية تضخ المليارات للترفيه

Read Time:1 Minute, 21 Second

شبكة المدار الإعلامية الأوربية …_ قالت المملكة العربية السعودية يوم الثلاثاء إنها تتوقع ضخ مليارات الدولارات في قطاع الترفيه الناشئ الذي تدعمه الدولة وإنها تدرس استضافة عشرات الفعاليات الغربية منها استقطاب إحدى مباريات دوري كرة السلة الأمريكي ومسابقة لركوب الثيران.وتعكف المملكة على حملة لإقناع السائحين من مواطنيها بإنفاق أموالهم في الداخل وجذب الزوار الأجانب وخلق وظائف لشبابها وتحسين جودة الحياة في بلد كانت فيه دور السينما والحفلات العامة محظورة حتى وقت قريب.واجتذبت الحكومة حفلات موسيقية عربية وغربية ومنها حفل لفريق (ذا بلاك آيد بيز) الشهر الماضي.وخلال إعلانه عن إستراتيجية قطاع الترفيه، استعرض رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه تركي آل الشيخ عشرات الفعاليات التي تأمل المملكة في استضافتها وتشمل سباقات للسيارات وعروض الخدع البصرية وعروضا مسرحية.وقال أمام حضور بينهم أمراء ووزراء ومشاهير عرب وبعض رجال الدين المسلمين “أتمنى من الشركات الوطنية والبنوك ورجال الأعمال والفنانين وكل القطاعات انه نحط يدنا بيد بعض.. فيها فرص ذهبية”.وأضاف “هذا باب كبير.. باب وظائف كبير بعشرات الآلاف إذا ما كان مئات الآلاف …عشرات المليارات إذا مو مئات الملياراتوذكر آل الشيخ أن الهيئة تعمل على تعزيز موقع المملكة التنافسي في قطاع الترفيه العالمي لتكون من بين أول أربعة وجهات ترفيهية في آسيا وبين أول عشرة على مستوى العالم. لكنه لم يحدد إطارا زمنيا.كان مسؤولون قد ذكروا في السابق أن الإصلاحات تستهدف الاستحواذ على ما يصل إلى ربع ما ينفقه السعوديون على الترفيه في الخارج والبالغ حاليا 20 مليار دولار سنويا.وفي العام الماضي قالت الهيئة إن الاستثمارات في البنية التحتية خلال العقد القادم ستصل إلى 240 مليار ريال (64 مليار دولار) وتساهم بنحو 18 مليار ريال في الناتج المحلي الإجمالي السنوي وتوفر 224 ألف وظيفة جديدة بحلول عام 2030.

يورونيوز

Happy
Happy
0 %
Sad
Sad
0 %
Excited
Excited
0 %
Sleepy
Sleepy
0 %
Angry
Angry
0 %
Surprise
Surprise
0 %

Average Rating

5 Star
0%
4 Star
0%
3 Star
0%
2 Star
0%
1 Star
0%

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

AlphaOmega Captcha Classica  –  Enter Security Code
     
 

Previous post التداول على الاسم الجديد لمقدونيا
Next post فرنسا بين احتجاجات الستر الصفراء والحمراء