ماجدوى تمديد حالة الطوارئ في فرنسا لمواجهة عودة المقاتلين الأجانب ؟

Read Time:1 Minute, 51 Second

شبكة المدار الإعلامية الأوربية …_ أظهرت مشكلةُ العائدين من صفوف “داعش” وغيره من التنظيمات الإرهابية المتواجدة في بؤر العنف والتوتر مشكلةٌ لم تكن في الحُسْبان وإشكاليةٌ جديدةٌ لم تَجُلْ بخاطرِ فرنسا، وتكمن خطورة هذه العناصر العائدة في تلقيها تدريبات عسكرية واعتناقها أفكارًا متطرفة من شأنها أن تدمر أيَّ مجتمع يتواجدون فيه.
وتواجه فرنسا مؤخرا تصاعد للتهديدات الإرهابية داخل أراضيها، وكذلك تسعي بكل قوة لمواجهة خطر “المقاتلون الأجانب” أو العائدين من مناطق الصراع إلي أوروبا؛ وفي سبيل ذلك اتخذت عدة خطوات ووسائل لمجابهة هذا التهديد الإستراتيجي داخل حدودها.
المقاتلون الاجانب فى فرنسا
كشفت دراسة هولندية عام 2016 أن الفرنسيين يشكلون أكبر عدد من “المقاتلين الأجانب” في صفوف المتشددين في سوريا ، ويشكل الأوروبيون الذين يقاتلون مع الجماعات الإرهابية في سوريا والعراق أحد أبرز المخاوف الأمنية في أوروبا لعدة سنوات قادمة وفق رويترز.وكشفت الدراسة التي أعدها المركز الدولي لمكافحة الإرهاب في لاهاي إن دول الاتحاد الأوروبي يجب ألا تتساهل مع مواطنيها الذين يغادرون للقتال في الشرق الأوسط، وفي المجمل سافر ما يصل إلى 4294 أوروبيا للقتال في سوريا عاد منهم إلى أوروبا 30 بالمائة وتأكد مقتل 14 بالمائة، وأشارت الدراسة إلى إن نحو 17 بالمائة منهم من النساء وإن 23 بالمائة اعتنقوا الإسلام، وجاء أغلبهم من مناطق حضرية أو ضواحي المدن بالقارة الأوروبية.وبحسب مجموعة “صوفان”، التي تتخذ من نيويورك مقرا لها، فإن نحو 1700 فرنسي انضموا إلى صفوف تنظيم داعش في العراق وسوريا، وقدر مسؤولون حكوميون فرنسيون أن المئات من هؤلاء الرجال لقوا حتفهم في معركة أو عادوا إلى ديارهم.ووفقًا لأحدث تقييم من قِبَلِ السلطات الفرنسية فى عام 2017، تقدر نسبة الأطفال الفرنسيين المنضمين إلى صفوف تنظيم داعش في العراق وسوريا حاليًا حوالي 450 طفلًا، وتخشى أجهزة مكافحة الإرهاب أن يصبح هؤلاء الأطفال – المتورطين في القتال سواءً باختيارهم أو إجبارًا من آبائهم – بمثابة “قنابل موقوتة” يستخدمها تنظيم داعش عند الحاجة؛ لذا تسعى فرنسا سعيًا حثيثًا إلى التعاطي مع هذه الكارثة بحذر وحيطة بالغين.وتم إحصاء 5325 متطرفًا يقيمون في باريس ، من بينهم 4030 متطرفًا يتم مراقبتهم بشكل مستديم، كما يضم هذا الإحصاء عددًا من المتطرفين مصنف حالتهم بـ “مستقر”، وهم الأشخاص الذين تم الإبلاغ عنهم من قِبَلِ ذويهم من خلال التليفون إلى المركز الوطني للرعاية والوقاية من التطرف(CNAPR). .
المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الإرهاب والاستخبارات

Happy
Happy
0 %
Sad
Sad
0 %
Excited
Excited
0 %
Sleepy
Sleepy
0 %
Angry
Angry
0 %
Surprise
Surprise
0 %

Average Rating

5 Star
0%
4 Star
0%
3 Star
0%
2 Star
0%
1 Star
0%

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

AlphaOmega Captcha Classica  –  Enter Security Code
     
 

Previous post فرنسا هي الدول الأوربية الثامنة التي صادقت على معاهدة معاقبة الارهابيين
Next post نظرة عن كثب في اجهزة الاستخبارات الفرنسية