الحزب الحاكم في الجزائر يتخلى عن بوتفليقة

Read Time:1 Minute, 30 Second

شبكة المدار الإعلامية الأوربية…_أبدى حزب جبهة التحرير الوطني الحاكم في الجزائر مزيدا من المؤشرات على التخلي عن دعم الرئيس عبد العزيز بوتفليقة مع بدء موجة جديدة من الاحتجاجات يوم الجمعة في حين قال قيادي بارز في الحزب الحاكم خلال مقابلة إن بوتفليقة أصبح ”تاريخا الآن“.وتراجع بوتفليقة عن قراره الترشح لولاية جديدة بعد احتجاجات شعبية ضده. لكنه لم يعلن تنحيه على الفور، إذ يعتزم البقاء في السلطة لحين صياغة دستور جديد. وبدأ بوتفليقة يفقد حلفاءه بوتيرة متسارعة في الأيام القليلة الماضية بعد عودته من رحلة علاج في سويسرا. وتعد التصريحات التي أدلى بها حسين خلدون لقناة النهار التلفزيونية ليل الخميس ضربة جديدة لبوتفليقة الذي كان يأمل في تهدئة الجزائريين بالتعهد باتخاذ خطوات لتغيير الساحة السياسية التي يهيمن عليه هو والمقربون منه منذ عقود. وأصبح خلدون، وهو متحدث سابق باسم الحزب الحاكم، أحد أهم المسؤولين في الحزب الذي أعلن انشقاقه عن بوتفليقة. وقال إنه يتعين على الحزب أن يتطلع إلى الأمام وأن يدعم أهداف المحتجين. وتجمع آلاف المحتجين يوم الجمعة في وسط العاصمة الجزائرية لمواصلة الضغط على بوتفليقة للتنحي. وهتف المحتجون برحيل حزب جبهة التحرير الوطني الحاكم وانتشرت الشرطة بكثافة في أنحاء العاصمة لكن الاحتجاجات كانت سلمية. وقال طبيب يدعى ماجد بن زيده (37 عاما) ”من يعتقد أننا تعبنا مخطئ. احتجاجاتنا مستمرة“. ويملك الحزب الأغلبية في جميع المجالس المنتخبة بما في ذلك البرلمان والمجالس البلدية. وشارك عشرات الآلاف من الجزائريين في احتجاجات استمرت أسابيع للمطالبة بعهد جديد وقادة أصغر سنا يوفرون قدرا أكبر من الحريات الاجتماعية والرخاء. ونادرا ما يظهر بوتفليقة (82 عاما) علنا منذ إصابته بجلطة دماغية في عام 2013 ويقول المحتجون إنه لم يعد لائقا للحكم. وقال وزير سابق على صلة بالمقربين من بوتفليقة لرويترز إن الرئيس قد لا يصمد نظرا لتزايد الضغوط عليه من كافة الطبقات الاجتماعية في الجزائر وقال الوزير الذي طلب عدم ذكر اسمه إن اللعبة انتهت وإن بوتفليقة لا يملك خيارا سوى التنحي الآن.

رويترز

Happy
Happy
0 %
Sad
Sad
0 %
Excited
Excited
0 %
Sleepy
Sleepy
0 %
Angry
Angry
0 %
Surprise
Surprise
0 %

Average Rating

5 Star
0%
4 Star
0%
3 Star
0%
2 Star
0%
1 Star
0%

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

AlphaOmega Captcha Classica  –  Enter Security Code
     
 

Previous post سياسات قصيرة النظر باتفاقية الهجرة
Next post هجمات نيوزيلندا وإدانات دولية